إستذكر ابناء الجالية العراقية في العاصمة السويدية ستوكهولم الذكرى السنوية الاولى لنكبة إحتلال الموصل من قبل تنظيم داعش الارهابي من خلال تجمع أقيم يوم الاربعاء الموافق 10\6\2015 في ساحة "تورغل توري" وسط العاصمة.
ورفع المشاركون الاعلام العراقية، وصور صحفية عن معاناة العوائل العراقية المهجرة من مساكنهم ، وشعارات بعدة لغات تتحدث عن وحدة العراق من الشمال الى الجنوب وتندد بافعال داعش الاجرامية بحق ابناء المناطق المحتلة وتهديم مساجدهم وكنائسهم ومعابدهم.
وتضمن برنامج الحشد الجماهيري الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق بعدها ردد المشاركون النشيد الوطني العراقي ( موطني ) ثم ألقيت عدة كلمات للتيار الديمقراطي العراقي و هيئة الاحزاب العراقية في السويد و رئيس مجلس السلم السويدي، و مجلس المندائين في وسط السويد، و الامين العام لمجمع الزهراء الاسلامي، وعدد من ممثلي جمعيات واتحادات المجتمع المدني العراقي في السويد، الذين شجبوا بكلماتهم افعال عصابات داعش الاجرامية بحق المدنيين العراقيين العزل وتهديم اثار وحضارة العراق القديمة ودور العبادة من الكنائس والمساجد والمعابد.
وطالب المتظاهرون ابناء العراق بالوقوف صفا واحدا بوجه هذه العصابات والحفاظ على وحدة وسلامة العراق، مباركين انتصارات القوات المسلحة العراقية وابناء الحشد الشعبي وابناء العشائر العراقية الاصيلة الابطال التي تقاتل بشجاعة وتضحيات كبيرة من اجل طرد داعش وتحرير كل المناطق المغتصبة.
وقد اقيم عرض للصور الفوتوغرافية الصحفية لجمعية المصورين العراقيين في السويد بعنوان (مواطن بلا وطن ) والذي يتحدث عن معاناة العوائل العراقية المهجرة جراء الممارسات الارهابية لتنظيم داعش الارهابي.
ورفع المشاركون في التظاهرة برقيات الى الامين العام للأمم المتحدة وامين عام الجامعة العربية للتدخل السريع في انهاء معاناة العراقيين المهجرين، وكذلك مساعدة العراق في حربه على عصابات داعش الاجرامية، والى السفارتين السعودية والايرانية للكف عن الدخل في شؤون العراق الداخلية.
وشارك في هذا التجمع الجماهيري عدد من ابناء الجالية العراقية وممثلي الاحزاب الوطنية العراقية وممثلي منظمات المجتمع المدني العراقي في السويد وعدد من الاعلاميين
يورو برس عربية
