أستراليا تعيد لاجئين روهينجيين قسرا إلى ميانمار رغم التطهير العرقي
    

أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، بأن لاجئين روهينجيين العودة القسرية إلى ميانمار من مقر احتجاز تديره أستراليا، رغم التطهير العرقي الذي يتعرضون له، موضحة أن وزير الهجرة الاسترالي رفض الإجابة بشكل مباشر على ما يتعلق بعرض بلاده دفع أموال لهم مقابل عودتهم لبلادهم.
وكشفت الصحيفة في نسختها الأسترالية عن أن نحو 7 روهينجيين ربما يواجهون العودة القسرية إلى ميانمار من مقر احتجاز تديره أستراليا في جزيرة مانوس.
ورفض وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون القول فيما إذا كانت أستراليا قد وعدت بتقديم آلاف الدولارات للاجئين الروهينجيين في مقابل موافقتهم على العودة إلى ميانمار، المتهمة بالتطهير العرقي ضد الأقلية المسلمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير الأسترالي كشف في برنامج تلفزيوني عن أن بلاده عرضت تقديم تسويات للاجئين في مراكز احتجاز تديرها، من أجل العودة إلى ديارهم الأصلية، وبعض المناطق في ميانمار ستكون آمنة للعودة حسب قوله، لكنه لم يعلق على حالات شخصية للاجئين.
وأخبر الروهينجي يحيى تاباني البالغ من العمر 32 عاما، الصحيفة بأنه وصل إلى أستراليا في 2013م لكنه أرسل إلى جزيرة “مانوس”، ولم يكن أمامه خيار سوى العودة لبلاده التي يتعرضون فيها لتطهير عرقي، مشيرا إلى أنه وعد بالحصول على 25 ألف دولار من قبل حرس السواحل الأسترالي.
ورفض الوزير الأسترالي الإجابة بشكل مباشر على ما يتعلق بعرض بلاده تقديم 25 ألف دولار للاجئين الروهينجيين مقابل عودتهم لبلادهم.

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 22