فضيحة عنصرية في أمريكا بوضع رسن في عنق فتاة سوداء
    

انفجرت فضيحة مدوية داخل مدرسة ابتدائية بمدينة بريدج ووتر في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، بسبب وضع رسن في عنق فتاة سوداء في أحد الدروس، حسبما أفادت شبكة "سي بي أس بوسطن" اليوم السبت.

وقالت القناة إن الدرس الذي حدثت فيه هذه الفضيحة، كان مكرسا لحياة الأمريكيين في القرن السابع عشر. وخلال الدرس، قامت المعلمة والأطفال بارتداء أزياء تتناسب مع موديلات ذلك الزمن والتقطوا صورا لهم وهم يرتدون هذه الأزياء.

لكن إحدى الصور الملتقطة من هذا الدرس، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت استياء ورعب الآباء والأمهات.

ويظهر في هذه الصورة اثنان من التلامذة البيض وهما يمسكان بقياد رسن علّق بعنق فتاة ذات بشرة سوداء وهي جاثية أمامهما على ركبتيها.


View image on Twitter
 

وقال أحد أهالي التلامذة: "إذا نظرتم إلى هذه الصورة خارج سياقها، فماذا عساكم تفكرون في ذلك؟ غير ما يبدو فيها حقا، إنه مشهد مثير للاشمئزاز".

واضطرت إدارة المدرسة التي نظمت هذا الدرس الموضوعي، أن تنشر تفسيرا رسميا لما حدث، وأن توضح أن ما كانت ترتديه الفتاة ذات البشرة الداكنة ليس رسنا للعبودية بل زماما خاصا، كان في غابر الزمان مخصصا لتعليم الأطفال على المشي في القرن السابع عشر. وقدّم   مدير المدرسة اعتذاره، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الدرس لم يكن إهانة أي شخص من المدرسة بغض النظر عن لون بشرته.

وعلى الرغم من اعتذار مدير المدرسة، لا يزال بعض أهالي التلامذة يعتقدون، أن الوضع كان يمكن أن يتطور بشكل مختلف. وقال أحدهم : "لا أستطيع أن أتخيل أن شخصا ما كان يريد أن يضر بشخص آخر، ولكن الحقيقة أن شخصا ما فعل ذلك دون التفكير في عواقبه وخلفياته".

المصدر: نوفوستي

 

محرر الموقع : 2017 - 10 - 21