وفيق السامرائي ::ترقبوا نصرا كبيرا غرب العراق.. ومسعود يحاول توريط غيره
    

يار الله والمهندس والعامري ورفاقهم من قادة الجيش والشرطة المركزية والمكافحة والحشد يديرون ويتابعون ويتفقدون محاور العمليات ميدانيا من زمار الى القائم وترقب انتصارات حاسمة وشيكة، فما يتحقق في ساحة القائم عمل حاسم وكبير، ومسعود يتمادى لتوريط (حكومة) أربيل بمطالب مرفوضة متوهما بتدخلات خارجية كبيرة، والسليمانية تصعد تدابيرها الوطنية، ومعلومات عن تحركات شعبية ايجابية واسعة قريبة.


القائد العام العبادي يصر على فرض سيادة الدولة شمالا، والقضاء يتصدى للمسؤولية المعززة والداعمة للقرارات الحاسمة بشجاعة، وقادة أجهزة أمن واستخبارات صلاح الدين يقفون سدا قويا بوجه متسللي الدواعش الانتحاريين القادمين من الشمال ويقضون عليهم.


القوات المشتركة والحشد قادرون على شن عمليات كبيرة ناجحة على عدة محاور متباعدة في آن واحد.
رفض مسعود القبول بمطالب العراق يراد به اثارة روح العداوة، فالمهزوم لا يحقق نصرا وقاعدة التلاحم الكردي مع العراق تزداد قوة، ومن يلوح بالعودة الى التمرد في الجبال يتصرف بهذيان؛ لأن وضع الجوار مختلف، وأحرار الاتحاد وگوران والجماعة الإسلامية وكتلة د برهم ومئات آلاف الشباب الكرد من السورچية والزيباريين.. الخ سيقفون مع عراقهم وحريتهم وسلامة مدنهم، ويستحق الموظفون وأحرار البيشمرگة تسريع صرف رواتب حرموا منها منذ بدء سلطة الغادر المستبد، ولم تعد الكهوف كما كانت قبل عقود فهي كصفحات كتاب مفتوح. 

وفيق السامرائي

 

محرر الموقع : 2017 - 10 - 31