استقبلت تركيا 250 ألف لاجئ عراقي فروا من بلادهم خوفا من بطش التنظيم المسلح المسمى بـ "داعش"، في انتظار موعد للقاء ممثلى الأمم المتحدة، وهي المقابلة الفاصلة في تقرير منحهم حق الجوء من عدمه. 

وقال ممثلون لهؤلاء اللاجئين، إن "الأشهر الأولى قبل المقابلة تتحمل فيها العائلات النفقات وتوفير المأوى والغذاء داخل تركيا، على أن يحصلوا من الأمم المتحدة بعدها على سكن مجاني فقط بعد المقابلة التي ستحدد مستقبلهم".
وقالت الجالية العراقية فى تركيا إنها "تسعى مع المنظمات الإنسانية لتوفير الغذاء للنازحين في مناطق متفرقة قرب الحدود، فيما توفر لهم الحكومة التركية التعليم المجاني والعلاج بالمستشفيات. 

وأوضحت مصادر برلمانية أن "لجنة النازحين عرضت على البرلمان العراقي مشروعاً لشمول النازحين في تركيا على منحة مادية وبطاقة ذكية تساعدهم على المعيشة، إلا أن خلافات بين أعضاء البرلمان حالت دون ذلك، الأمر الذى دفع برئيس البرلمان إلى تأجيل التصويت على مشروع القرار".