حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تهنىء الشعب والحكومة العراقية بالإنتصار على الإرهاب الداعشي وتطالب العراق بمتابعة ملف فدائيي صدام في البحرين
    

بسم الله الرحمن الرحیم

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) سورة الأنفال/صدق الله العلي العظيم.

تبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين للشعب العراقي والحكومة العراقية والجيش العراقي والقوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس الأبطال تحرير قضاء راوة غربي الأنبار من سيطرة تنظيم زمرة "داعش" الإجرامي ، ونتمنى للقوات المسلحة والقوات الأمنية العراقية الإستمرار بتطهير الجزيرة والصحراء من براثن الإرهاب البعثي الصدامي الداعشي التكفيري الوهابي وتأمين الحدود العراقية.

لقد أصبحت خريطة العراق وبلاد الرافدين اليوم خالية من الإرهاب كليا ، فلقد إنتصر أخوتنا العراقيون بتضحياتهم السخية التي لم يوفروا منها شيئا لحماية الأرض والعرض ، عندما هرعوا قبل ثلاث سنوات وقدموا أنفسهم ودمائهم وأموالهم وأمتثلوا لفتوى المرجعية وحولوا الإنهيار داخل الجيش العراقي الى إنتصارات ، وأصبح الحشد المقدس الذي تأسس بأمر المرجعية العليا لآية الله العظمى الامام السيستاني قوة عسكرية كبرى لا يستهان بها الى جانب الجيش العراقي للدفاع عن العراق ووحدة أراضيه.

كما وتطالب الحركة الحكومة العراقية والشعب العراقي وبعد الإنتصارات الباهرة على الإرهاب البعثي الصدامي الداعشي الصهيوأمريكي الوهابي الى البدء بمتابعة ملف فدائيي صدام في البحرين.

إن الكيان الخليفي الغازي والمحتل لبلادنا قد إستجلب مئات الآلاف من المرتزقة من شذاذ الآفاق ، وقام بإعطائهم الجنسيات والجوازات البحرينية وزجهم في سلك الأمن والمخابرات والشرطة والجيش ، كل ذلك من أجل تغيير الخارطة الديموغرافية لشعبنا ، ولإجهاض ثورته الشعبية التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وهي تبارك الانتصارات الباهرة والعظيمة للشعب العراقي والجيش والقوات المسلحة والحشد الشعبي المقدس على إرهاب داعش وفلول الطاغية البعثي صدام ، فإنها تطالب وبقوة السلطات العراقية بإيجاد حل لفدائيي صدام وفلول البعث الذين فروا الى البحرين وإستقبلهم آل خليفة ، وقاموا بتجنيسهم ، وجعلهم مرتزقة ومأجورين يقومون بتعذيب الأحرار والشرفاء في البحرين.

وليس خافيا على الشعب العراقي والسلطات العراقية بأن آل خليفة قاموا بتعيين فدائيي صدام والبعثيين الفارين من العراق في أجهزة القمع الخليفية ، وتسنموا أعلى المناصب فيها وهم يقومون اليوم بالتنكيل بشعبنا ، ونطالب بتسليمهم الفوري للعدالة في العراق.

وليعلم الشعب العراقي وأحراره والسلطات العراقية بأن هناك أكثر من 30 ألفا من فدائيي صدام ومجرمي البعث من أيتام صدام ممن إستقبلهم وقام بتجنيسهم آل خليفة ، ومن ثم تعيينهم في أجهزة القمع الخليفية ، بينما تسنم بعضهم مناصب عليا في جهاز الأمن الوطني ، ولذلك فإن خطر إستقبال آل خليفة لفدائيي صدام والبعثيين الفارين من العراق لا يتمثل في التعذيب لأبناء شعبنا وأحراره وشرفائه وقادته فحسب، وإنما في تجنيسهم وإعطائهم الوسيلة للتنقل بحرية في دول المنطقة والعالم بجواز البحرين.

إننا نرى بأن فدائيي صدام والبعثيين من أيتام صدام المقبور يشكلون خطراً أمنيا لدول المنطقة وخصوصا العراق ذاته والكويت وإيران ، وسائر دول المنطقة ، ولذلك فمن الضروري أن تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتسليمهم للعدالة في العراق.

وأخيراً فإننا نطالب السلطات العراقية أن تطلب من صلاح المالكي سفير الكيان الخليفي ، الوهابي والمبغض والذي جيء به من جهاز المخابرات الخليفي ، بأن يطلب من سلطات بلاده أولاً بتسليم القتلة والمجرمين البعثيين الصداميين الى العراق، وهم الذين ساموا الشعب العراقي سوء العذاب ، قبل أن يطالب بتسليم الثوار والمعارضين البحارنة الى كيانه ، وهم الذين يناضلون ويجاهدون ضد الديكتاتورية والإستبداد الخليفي ، ويطالبون بوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وإستباحة الأعراض والنواميس في البحرين والتي يشارك فيها وبشكل واسع فدائيي صدام.

 

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

18 نوفمبر 2017م

محرر الموقع : 2017 - 11 - 18