اكد الدكتور وليد الحلي على ضرورة تحويل البحوث العلمية النظرية لتكون تطبيقية تساهم في حل مشاكل البلد المتعلقة بالتنمية الزراعية والصناعية والاقتصادية والتقنية والاتصالات وغيرها، وتدعم هذه البحوث عملية البناء والإصلاح والتغيير المنشود.
وأضاف الحلي في بحثه العلمي الذي القاه في مؤتمر بن الهيثم العلمي الدولي الاول لكلية التربية للعلوم الصرفة ( بن الهيثم ) جامعة بغداد صباح اليوم الأربعاء " ينبغي ان يكون منهج البحوث مخصصا لدعم ميادين التطور ، وإعادة تأهيل الباحثيين ليساهموا في حل مشاكل التعقيدات الادارية والمالية والاقتصادية التي تعاني منها العديد من إلادارات والمؤسسات والوزارات والجامعات.
موضحا على ان الممارسة الواعية للبحوث يمكن ان تخلصنا من الفساد والذي بات ينعكس اثاره على نوعية الانتاج الذي وصل من الرداءة حدا شكل ثقلا كبيرا ارهق كاهل المستهلك من خلال شراء الحاجة عدة مرات لأنها لا تحمل شروط الجودة –الاستندارد- العالمي، ان حفظ المنجز الفكري والسياسي والاجتماعي والعلمي لمجتمع ما، هو الا ممارسة واعية للتحولات والتطورات التي تحصل في المجتمع، وعملية هادفة لتأكيد ذاكرة المجتمع الحضارية.
حاثاً الاجهزة الرقابية والسيطرة النوعية للاهتمام بتطبيقات البحوث ونتائجها والاستمرار في الانتاج وفق المقاسات الدولية في الجودة والنوعية، وهذا الامر يدعم التطور ويحفظ سمعة الجامعة والبلد .
مطالبا مؤتمر المناخ في باريس الى ضرورة احياء القيم الاخلاقية في البحوث والإنتاج الصناعي والحربي والتقني الدولي وايجاد حلول عملية للتحديات التي يعاني منها العالم مثل الفقر ومشاكل الرعاية الصحية والتربوية والثقافية والزراعية والاقتصادية والتلوث البيئي والاحتباس الحراري، للمساهمة في تقليل الشقاء الذي تعانيه الانسانية المعذبة.
