وخلصت المحكمة إلى أن ظرفًا مشددًا كان وراء بقاء العرابة 9 أشهر في سوريا، حيث شارك في التدريبات وقاتل مع تنظيم داعش، وخلال هذه الفترة، نفذت الجماعة عمليات إعدام علنية بحق الأقليات الدينية، ونظرًا لأن العرابة يحمل الجنسية الجزائرية أيضًا، حكمت المحكمة بترحيله بعد قضاء عقوبته، وأشارت إلى أن العرابة كان يدرس في المدينة المنورة، بالسعودية، وقت اعتقاله.
وأفادت وكالة أنباء أن العرابة (22 عامًا) أصر على براءته خلال المحاكمة، واستأنف على الحكم الصادر بحقه، وكان العرابة في سوريا مع رجل دنماركي آخر جردته المحكمة العليا من جنسيته الدنماركية الشهر الماضي.
وقضت المحكمة العليا الدنماركية بترحيل حمزة تشاكان إلى تركيا بعد قضاء العقوبة الموقعة عليه بالسجن 6 أعوام.