الجالية العراقية في الدنمارك :: تتضامن لدعم الحشد الشعبي (تقرير مصوّر)
    

بسمه تعالى.
أقيم في العاصمه الدنماركيه كوبنهاكن للجالية العراقية بكافة أطيافها مهرجان لدعم الحشد الشعبي المقدس على قاعة مركز أم ألبنين ألثقافي يوم ألأربعاء ١٥/٨/٥ ، لمساندة الحشد الشعبي المقدس بحضور مجموعة من اصحاب ألسماحة ألفضلاء وسعادة ألسفير ألعراقي في الدنمارك الدكتور علاء الجوادي وأركان السفارة وجمع من الشخصيات والشعراء وممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاخوة الاعلاميين ، ابتداء عريف المهرجان شاعر أهل البيت والوطن الحاج أبو كرار الكعبي استهل المهرجان بآي من الذكر الحكيم بصوت القارئ ابو مرتضى الكعبي وبعدها طلب الأخ عريف الحفل من الحضور ألتفضل بالوقوف حداداً وترحماً بقراءة سورة المباركة الفاتحة على ارواح شهداءنا رحمهم الله بواسع رحمته ، وبعد ذلك جاء دور الحقوقي الدكتور قاسم عباس القادم من العراق بكلمة قيمة تناول فيها دور الحشد الشعبي بكافة فصائله للدفاع والمحافظة على الممتلكات ، وتطرق الى حقوق الجماهير المنتفضة بفرز الفاسدين وإحقاق الحقوق ثم جاء دور الشاعر الكبير فائق الربيعي القادم من السويد بقصيدة نالت إعجاب الحاضرين ( (. وبعد ذلك كلمة المرجعية الرشيدة وصوت فتوى الجهاد الكفائي والمتحدث من العاصمة البريطانية ( لندن ) عبر الهاتف سماحة حجة اﻻسﻻم والمسلمين السيد مرتضى الكشميري ممثل الامام السستاني في عموم أورپا وأمريكا وكندا ، وتناول في كلمته الموجه للحاضرين ضرورة مساندة هذا الحشد المقدس بكافة السبل المتاحة ولاسيما وهو الذي حفظ العراق بكل وجوده فمن الواجب المحافظة على هذا النصر وحيا روح الجهاد لدى المقاتلين كما تفضل بشكره لللجنة المشرفه على إقامة هذا الاحتفال وتمنى على جميع الجاليه العراقيه في كافة الدول أقامة مثل هذه التجمعات المساندة وهو اقل من الواجب امام قدرات وتضحيات الرجال الصادقين)) ، بعد هذه الفقرة فكان للشعر قراره وقصيدة للشاعر ابو كرار الكعبي ( عريف الحفل ) استنهض في أبياته معاني الدفاع عن الوطن ومؤازرة رجاله المجاهدين في الحشد فنالت استحسان من حضر . وبعده جاء صوت من العراق وعبر الهاتف أيضاً انه الاستاذ الحاج صادق السعداوي ( ابو فرقد ) رئيس أركان الحشد الشعبي وتناول في كلمته التي أنشّدَ اليها الجميع وتناول في كلمته محاور عدة بما فيها بسالة الرجال وتفننهم بالخطط العسكرية للقضاء على جيوب النفاق داعش اللقيطة ، ودور الجماهير المنتفضة والمطالبة بحقوقها ثم شكر الحضور على مؤازرتهم وكذلك اللجنة المشرفة وهي تشعر بمسؤولية الانتماء للوطن الغالي .
وبعد ذلك جاء دور السفير العراقي الدكتور علاء الجوادي بكلمة حيّا فيها دور المرجعية المحافظ على وحدة البلاد وحقوق العباد وكذلك دور رجالاتنا الاستثنائي وهم يسطرون اروع معاني التضحية والاستبسال عجز عن وصفها الكثير الكثير ، وكان وشكراللجنه المشرفه على هذا المهرجان ومسك الختام مشاركة الرادود الحسيني الحاج ابو زهراء الحمزاوي بقصيدة ومجموعة من الاهازيج تغنت للوطن ورجاله الأشداء شدت الجميع لمشاركته بترديد هذه الاهازيج ، ثم رفع الأذان لإقامة صلاتي المغرب والعشاء بأمامة سماحة الشيخ طالب الثرواني وبعد الصلاة تناول الجميع العشاء ترحماً على شهداءنا الافذاذ رحمهم الله بواسع رحمته ولعن قاتليهم .

محرر الموقع : 2015 - 08 - 10