اصابة سكان ولاية اميركية بالذعر بعد إنذار كاذب بتعرضها لصاروخ
    

تعرض سكان ولاية هاواي الاميركية، الى ذعر كبير، بعد إنذار كاذب بتعرضها لهجوم صاروخي، سكانها بالذعر الشديد قبل أن يعلن في وقت لاحق أنه كاذب.

وكان الالاف من سكان الولاية، تلقوا على الهواتف المحمولة رسالة تقول: "صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي، ابحثوا عن ملجأ، هذا ليس تدريبا."

ورسالة الإنذار الخاطئ أرسلت إلى أجهزة المحمول في الولاية، كما أذيعت على محطات التلفزيون والراديو، وصُحّحت الرسالة فيما بعد عبر البريد الإلكتروني بعد 18 دقيقة، لكن لم تكن هناك متابعة للرسالة على الهواتف المحمولة لمدة 38 دقيقة، وفقا لصحيفة "هونولولو ستار أدفرتايزر".

وفي تعليق على موقع تويتر، قالت وكالة إدارة الطوارئ في الولايات المتحدة: "لا تهديد صاروخي لهاواي."

وقطعت برامج التلفزيون والراديو في أنحاء الولاية إرسالها برسالة طارئة مسجلة توجه الناس إلى المكوث في منازلهم.

وأضافت الرسالة: "إذا كنت بالخارج فابحث عن مأوى فورا وابق في البيت بعيدا عن النوافذ، وإذا كنت تقود فأوقف سيارتك إلى جانب الطريق وابحث لك عن مأوى، سنعلمكم عندما ينتهي التهديد، هذا ليس تدريبا."

وأظهرت أشرطة الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الطلاب في جامعة هاواي يركضون بحثا عن ملجأ بعد صدور الإنذار، وكان مات لوبريستي، عضو مجلس النواب في هاواي، في بيته عندما تلقى التحذير على هاتفه المحمول، حيث ووصف كيف انه بحث هو وأسرته عن ملجأ في حوض الاستحمام.

وقال لوبريستي لمحطة "كيه جي إم بي" المحلية، "لقد أخذنا أطفالنا وإمدادات الطوارئ التي لدينا، ووضعناها في أكثر الأماكن إحكاما في منزلنا وهو الحمام."

وقد اعتذر حاكم الولاية، دافيد إيغ، للسكان، قائلا، إن الأمر حدث بعد أن ضغط موظف على الزر الخطأ، فيما أعلنت الحكومة الأميركية فتح تحقيق شامل في الحادث.

وتخضع أنظمة الإنذار في الولاية، لحالة التأهب بسبب قربها من مدى صواريخ كوريا الشمالية الباليسيتة، وقد اختبرت الولاية في كانون أول الماضي، صافرات إنذار بالتعرض لهجوم نووي للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة.

محرر الموقع : 2018 - 01 - 13