شعب لبنان بكل طوائفه وراء حزب الله
    

 نعم شعب لبنان بكل طوائفه  وكل ألوانه من  مسيحيين  ومسامين سنة وشيعة  وليبراليين  ويساريين وديمقراطيين  ومدنيين وعلمانيين  وغبرهم  وكل لبناني حر وشريف  محب للحياة والإنسان وكل لبناني يعتز ويفتخر بإنسانيته بلبنانيته  ألتف حول  حزب الله وقائد مسيرته  حسن نصر الله    ومؤيدا ومناصر  لهما

حيث أثبت حزب الله  إنه  القوة التي حمت لبنان من الاحتلال  وحمت اللبنانيين  من الذبح  ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب وحمت العرب والمسلمين من هجمات الكلاب الوهابية كلاب آل سعود القاعدة داعش النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية التي تدين بدين آل سعود والتي ولدت من رحم  آل سعود ونمت في حضنها   ودربتها ومولتها وأرسلتها لذبح العرب والمسلمين وتدمير  أوطانها بالنيابة عن إسرائيل  كما جعل من المواطن اللبناني  يعتز ويفتخر بشرفه بإنسانيته   فكان حزب الله وقائده حسن نصر الله عز وشرف  لكل العرب والمسلمين

حاولت الصهيونية   إذلال وقهر العرب  عندما دفعت  بقرها  مهلكة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة  داعش وأهل الدعارة  والشاذين والمنحرفين  الى زرع الفوضى في لبنان والصراعات الطائفية والعنصرية  وخلق سد بين حزب الله والشعب اللبناني وضرب لبنان من الداخل  حيث قامت ما تسمى بالقوات اللبنانية العميلة لإسرائيل التي يقودها العميل  سمير جعجع  والممولة والمدعومة من قبل آل سعود وتحويل لبنان الى ماخور  وبؤرة للرذيلة  للمنحرفين والشاذين  من آل سعود  لكن تضحيات   حزب الله التي لا حدود لها وحبه  وصدقه للشعب اللبناني  ونزعته الإسلامية الإنسانية اللبنانية  الصادقة  والمخلصة والنزيهة   حالت دون  ذلك   وجعلت من لبنان   دولة  حرة   ملجأ لكل إنسان حر شريف يعتز ويفتخر بإنسانيته وجعلت من لبنان علما شامخا بين الأعلام  وجعلت من اللبناني يعتز ويفتخر بإنسانيته  بلبنانيته    فلبنان اول دولة عربية  تمكنت أن تحرر أرض لبنان وتطهرها من رجس احتلال الدولة الصهيونية وتهزم جيشها  وتقهره  والتي كانت إسرائيل تتباهى به بأنه جيش لا يقهر 

ومع ذلك تواصل القوات الصهيونية  بقيادة سمير جعجع بخلق الفتنة وإبعاد  السنة  من  التقارب من حزب الله حيث قامت بدفع رواتب  بين 500  دولار  و1500 دولار الى كل  سني وخاصة  الذين ينتمون الى  نهج   رفيق الحريري  بزرع الفتنة  بين السنة والشيعة والمسلمين والمسيحيين وخلق الصراعات  الطائفية والعنصرية في لبنان   لهذا  أصبحت مهمة هذه القوات الصهيونية  هي خلق الفوضى وإفشال الديمقراطية في لبنان

 لهذا بدأت نهضة جديدة لدى عقلاء أهل السنة الأحرار وبدءوا بحملة واسعة  لتحذير شباب السنة من هذه الفتنة التي يقوم بها الخائن العميل سمير جعجع وقواته الصهيونية

 وهكذا اثبت حزب الله إن هدفه  حماية لبنان أرضا وشعبا  بكل أطيافه وألوانه   وهذه حقيقة بدأ يدركها الكثير من أحرار وشرفاء  المكونات اللبنانية وبدءوا يدركون من هو العدو ومن هو الصديق ومن هو العميل ومن هو  اللبناني الوطني الصادق المخلص   لهذا بدأت المجموعات   سنية و مسيحية  والتي كانت بعيدة عن حزب الله او حتى متناقضة معه  تتقرب منه وتعلن  تأييدها له ومناصرته  وبدأت كذلك تبتعد عن   الخائن العميل  سمير جعجع  وقواته النازية   المدعومة والممولة من قبل  بقر إسرائيل  أي آل سعود وكل عميل مأجور في لبنان

وهكذا تحول الشارع السني والمسيحي الى المقاومة  الإسلامية  المتمثلة بحزب الله وحماس ةأخذ يفتخر ويعتز بانجازات  محور المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق واليمن  وغيرها  وبدأ ينظرون الى   الانتصارات  والنجاحات التي قامت بها المقاومة الإسلامية  حماس والجهاد   في فلسطين وحزب الله في لبنان والحش الشعبي في العراق وأنصار الله في اليمن  نظرة احترام وتقديس  ويزداد فرحهم وسرورهم وهم يشاهدون انتصارات  محور المقاومة الإسلامية على إسرائيل وفي نفس الوقت يشعرون بالحزن والألم  وهم يشاهدون  أعراب الصحراء  يقفون الى جانب إسرائيل  ويقدمون لها المال والغذاء والسلاح من أجل القضاء على محور المقاومة الإسلامية على حماس والجهاد على حزب الله

 لكن حزب الله يبقى قوة حرة مناصرة لكل إنسان حر محب للحياة والإنسان  ومعاديا لكل عبد حقير  ضد الحياة والإنسان

مهدي المولى

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 01 - 28