حكومة الإطار أثبتت قدرتها على قيادة العراق وعلى إصلاحه وبنائه وخدمته
    

 نعم إن حكومة الإطار نجحت في تحقيق تطلعات أبناء العراق  الأحرار الشرفاء الذين يعتزون بإنسانيتهم بعراقيتهم  نعم إن حكومة الإطار  تمكنت من بناء الأسس السليمة لبناء عراق حر مستقل  ديمقراطي   يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات  ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  ويضمن لهم حياة عزيزة مرفهة منعمة وكريمة

  وهذا دليل واضح وبرهان ساطع  على إن قيادة الإطار كانت حكيمة  وشجاعة ومخلصة وصادقة  ومدركة تماما لكل  نوايا وأهداف الطبقة السياسية  ذات النوايا الصالحة  والمترددة  وحتى النوايا  السيئة  وطلبت منهم جميعا  الدخول الى معركة الإصلاح  البناء الخدمات  وطلبت منهم جميعا  التوجه جميعا لخدمة الشعب لبناء العراق  فحاولت جمع المكون الشيعي  في اتجاه واحد ووفق  خطة واحدة وبرنامج واحد لأنه المكون الأكبر  وفعلا تمكنت ولم يشذ  إلا  جهلة  الجهلة   وكذلك طلبت من المكونات الأخرى أن توحد نفسها  وترتبط بالإطار  رغم ان بعضها  ذات نوايا مترددة وبعضها ذات نوايا سيئة لعل هؤلاء يرجعون الى عقلهم    فشكلت      حكومة  الإطار   التي يرأسها السيد محمد  السوداني   وقال إنها حكومة خدمات وفعلا  نجحت في ذلك  وتمكنت من عزل الناهقين والنابحين  من الخونة والعملاء  وكشف حقيقتهم  أمثال دعاة التقسيم وعملاء  إسرائيل في شمال العراق  الذين هدفهم تدمير العراق وضعفه وفشله ونشر الفساد  والإرهاب والإرهابيين  وتقسيم العراق وتأسيس دولة إسرائيل ثانية كما كشفت  مجموعة ندخل العملية   السياسية من أجل إفشالها  لا من أجل إنجاحها  ومن أجل تخريبها لا من أجل إصلاحها  وقال    لهم من يريد ان يصلح العراق ان يبني العراق ان يخدم العراق و العراقيين  فهيا  الدخول الى ميدان الإصلاح البناء الخدمة   وميدان الإصلاح والبناء والخدمة معركة من أكبر المعارك مع الفاسدين والمخربين ولصوص الشعب  يتطلب  الدخول الى المعركة  لا  الانسحاب  والجلوس على التل 

 فإصلاح  العراق بناء العراق خدمة الشعب  يتطلب من يريد ذلك النزول الى الميدان بصدق وإخلاص ونكرات ذات  يتطلب ان يكون دارسا  للمرحلة بدقة  وأن تكون حركته  مدروسة يعرف أين يضع  قدمه ويفهم الذين حوله تمام المعرفة  واعتقد ان قادة الإطار أجادوا  هذه الحالة  وتمكنوا ان ينقذوا العراق من اخطر مؤامرة  على يد  دعاة التقسيم في شمال العراق ومجموعة ندخل العملية السياسية  في غرب العراق وعلى يد الجهلة – الجهلة في وسط وجنوب العراق وبغداد وعلى رأس هؤلاء  الصهيونية وبقرها آل سعود وآل نهيان وكلابها الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام

لولا حكمة وشجاعة قادة الإطار  لنجحت مؤامرة أعداء  العراق وتمكنت من ذبح العراقيين الأحرار وتدمير العراق وتقسيمه الى مشايخ  وأمارات تحكمها عائلات  بالوراثة   تحت ظل الحماية الإسرائيلية كما هو حال  مشايخ وإمارات الخليج والجزيرة

لهذا نقول لكل من يريد  إصلاح العراق بناء العراق  ان يخدم العراق والعراقيين  أن يجمع يوحد كل العراقيين الأحرار الأشراف من كل الأطياف وكل المحافظات   في مجموعة واحدة  ويتحركون وفق خطة واحدة وبرنامج واحد  منطلقها إنساني عراقي  وهدفها إصلاح العراق بناء العراق  خدمة العراق 

كما يجب على الذي يريد   إصلاح العراق  بناء العراق خدمة العراق أن يتخلى عن مصالحه الخاصة عن منافعه الذاتية ويتجه بكل جهده وقدرته  ووقته  فالمعركة ليست سهلة بل أصعب من معركة   الإرهاب

لهذا نوجه شكرنا الى  تحالف الإطار وقادة الإطار  وحكومة الإطار  وكل الذين تعاونوا معه  بصدق وإخلاص  الذين وضعوا العراق على الطريق الصحيح  وبدء يشق طريقه في  إصلاح العراق وبناء العراق وخدمة العراق

مهدي المولى

   

 

محرر الموقع : 2024 - 02 - 25