هجمة مسعورة على المحكمة الاتحادية من قبل جحوش وعبيد صدام
    

 نعم هجمة  مسعورة شنتها  جحوس وعبيد صدام على المحكمة الاتحادية  تستهدف الإساءة اليها والحط من شانها واتهامها بكل التهم   التي هي بعيدة كل البعد عنها ووصفها  بكل الصفات السلبية الفاسدة  التي تليق بهم وحدهم بل أثبتت المحكمة الاتحادية  إنها القوة  التي حمت العراق  أرضا وشعبا  ووضعته على الطريق الصحيح

 المعروف جيدا أن قرار المحكمة الاتحادية بشأن رواتب موظفي  الإقليم هو  انتصار كبير لأبناء الإقليم  لأنه حقق  رغبة ومطالب أبناء الإقليم  وكان     بمثابة  يوم عيد بالنسبة لأبناء الإقليم الأحرار  نعم كان يوم نكسة وحزن لجحوش وعبيد صدام  لأنه قطع عنهم مورد مالي كبير  كانوا يعيشون حياة الترف والنعيم كان مسعود  يستولي على رواتب أبناء الإقليم ويمنحها لهؤلاء العبيد والجحوش  في حين كان  أبناء الإقليم الأحرار يعانون الحرمان والجوع وقطع الرواتب  التي لا تسد رمقهم ورمق أطفالهم

احد هؤلاء الجحوش  أتهم   المحكمة الاتحادية    بالعمالة الى إيران  حيث وصف القرار بأنه انتصار  لإيران الإسلام والحكومة  العراقية   لا شك  إنه انتصار لأبناء الإقليم  أولا وللعراقيين كافة ثانيا لأن  القرار جاء تلبية  لرغبة أبناء الإقليم الذين هم جزء من أبناء العراق   لكن نسأل هذا الجحش ما دخل إيران في ذلك  لكن حقدكم  على الصحوة الإسلامية   وعلى قاعدتها   الجمهورية الإسلامية في إيران أعمى بصركم وبصيرتكم  لأن إيران الإسلام   أفشلت مؤامراتكم  ومخططاتكم العدوانية على الإسلام والمسلمين وفي المقدمة على العراق والعراقيين  وكشفت حقيقتكم  حيث جعلتم من أربيل قاعدة  للموساد الإسرائيلي ومعسكر لداعش الوهابية والصدامية

وهكذا  أثبت أبناء الأقليم إنهم غير راضين وغير قابلين بالإقليم  ولا بقادته   لهذا قاموا بمظاهرات واحتجاجات  ضد  حكومة الإقليم  الصهيونية  الداعشية الصدامية  وناشدوا الحكومة  العراقية  في بغداد وكل عراقي حر وشريف  بمساعدتهم ومناصرتهم  في  إلغاء  الإقليم  وعودة شمال العراق الى العراق  وعودة وحدة العراق ووحدة العراقيين  وتحريرهم  وإنقاذهم  من  مجموعة  عميلة خائنة  مستبدة  من مجموعة صدام لكنها بزي كردي   لهذا يتطلب من الحكومة العراقية ومن كل العراقيين الأحرار  الوقوف مع أبناء الإقليم وتحقيق  مطالبهم  وبأي طريقة من الطرق بما فيها القوة وإلقاء القبض على كل من يقف  أمام مطالب أبناء الإقليم  في العراق  الشرعية  التي تدعوا الى إلغاء الإقليم  والقضاء على المجموعة الصدامية الصهيونية  التي اغتصبت السلطة وفرضت نفسها بالقوة

  لهذا على قادة العراق أن يعترفوا بأن تأسيس  الإقليم كان خطأ كبير بل جريمة بحق   العراق والعراقيين وخاصة أبناء الإقليم لأن الإقليم لم يسلم الى  أبناء الإقليم  الأحرار بل سلم بيد خونة وعملاء وأعضاء في الموساد الإسرائيلي بل سلم بيد صدام وعائلته  وهكذا عاد صدام  وعائلته  لكنه بزي  أبناء الإقليم  هدفه  تنفيذ  مخططات ومرامي أعداء العراق والعراقيين  أعداء الصحوة الإسلامية  الجمهورية الإسلامية  محور المقاومة الإسلامية 

 وجحش آخر  يصف قرارات  المحكمة الاتحادية  بأنها  أخر وأخطر الهجمات على  إسرائيل لأنه يعتبر الإقليم جزء من دولة إسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل  لا يدري إن الصحوة الإسلامية بقيادة محور المقاومة الإسلامية التي بدأت بطوفان الأقصى والتي لا تتوقف إلا بإزالة إسرائيل وقبر كل عملائها وكلابها وبقرها ليس في شمال العراق بل في أي مكان من الأرض

وهذا الجحش يعتبر الإقليم  كيان مستقل عن العراق وأنه منضم الى دولة إسرائيل الكبرى  ومن ضمن الحماية الأمريكية  لهذا لا يجوز للمحكمة الاتحادية  في بغداد التدخل في شؤونه  الداخلية   ويستمر في النهيق  حيث تعرض الإقليم الى هجمات وحروب كثيرة وأخرها وربما أخطرها القرارات القضائية  الصادرة عن المحكمة الاتحادية

 لهذا نقول لهذا الجحش الذي كان جحشا لصدام وبعد قبر صدام تحول الى جحش مسعود  معتقدا  إن شمال العراق لقمة سهلة يمكن اقتطاعها من العراق وتسليمها  الى إسرائيل  فشمال العراق مقدسة لدى كل عراقي حر وشريف وكل مسلم غيور على إسلامه   فأبناء الشمال مسلمون  ويرون بقائهم ووجودهم في الإسلام  لم ولن يكونوا بقر حلوب وكلاب حراسة للصهيونية لتنفيذ مخططاتها

وجحش آخر يصف  المحكمة الاتحادية  بالمحكمة الإطارية تحاول تقويض  صلاحيات الكيان الإسرائيلي  التي سماه الإقليم    نعم  ان القيادة العراقية بعد تحرير العراق من عبودية الطاغية صدام   أقرت بتأسيس الإقليم في شمال العراق أن يكون  جزء من العراق لا دولة مستقلة  أن يكون ما يصيبه من خير او شر يصيب العراق وما يصيب العراق من خير او شر يصيب الإقليم   لا أن يكون جزء من أعداء العراق  ويجعل من أربيل  مركز تجمع لكل أعداء العراق لكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين وقاعدة انطلاق لتدمير العراق والعراقيين  مثل داعش الوهابية عبيد وجحوش صدام  الموساد الإسرائيلي  المخابرات المركزية الأمريكية   ولو دققنا في أصل هؤلاء الجحوش لاتضح لنا إنهم ليسوا من أبناء الإقليم  ولا يمتون الى تربتها وناسها وإنما هم  أعضاء في الموساد الإسرائيلي  او من الذين تربوا في حضن الموساد  الصدامي الإسرائيلي

لهذا  نكرر مطلبنا  من الحكومة العراقية   بالإسراع في تحقيق مطالب أبناء  الإقليم الأحرار بإلغاء  الإقليم  ومحاسبة من يحتل الإقليم  وتحرير الإقليم وأبنائه  من مجموعة  صهيونية داعشية صدامية  وإعادة الإقليم وأبنائه الى العراق    وإلا فالعراق والمنطقة في خطر

مهدي المولى

  

محرر الموقع : 2024 - 02 - 26