نجاحات حكومة الإطار تقلق وتخيف أعداء العراق
    

 منذ تحرير العراق  وإزالة عراق الباطل  والعبودية وتأسيس  بدله عراق الحرية والعبودية  وأعداء العراق من عبيد وجحوش صدام  وأسيادهم الجدد آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها  وأسيادهم جميعا الصهيونية وتوابعها  أمريكا  واليمين المتطرف   فيها والحركات النازية والفاشية والقومية   وهي تحاول ان تجر العراق   اليها ووضعه تحت هيمنتها   وتجعل منه بقر حلوب للصهيونية وتجعل من العراقيين كلاب حراسة للدفاع عن الصهيونية وحمايتها كما هو حال آل سعود وكلابها الوهابية وعبيد وجحوش صدام  الذين   انضموا اليها بعد قبر صدام  وقيل بوصية من صدام

  لا شك إن الطاغية صدام هو صنيعة إسرائيلية أمريكية  وكان يتحرك وفق توجيهات وأوامر صهيونية  وفعلا أنجز المهمة التي كلف بها   حتى أصبح مزعجا بالنسبة لها لهذا قررت  إزالته   وتهيئة شخصية أخرى في شمال العراق شبيه بصدام  اسمه مسعود ليحل  محله  هذا من جهة ومن جهة أخرى لتكسب  ود العراقيين الأحرار بأنها ساعدتهم في  إنقاذهم من مجرم فاسد  حقير  من وباء اسمه صدام وعائلته  وبهذا الأسلوب يمكنها تحقيق  ما تريده من العراق والعراقيين  أي تجعل من العراق بقر حلوب لتغذيتها  وتجعل من العراقيين كلاب حراسة لحمايتها والدفاع عنها   لكن  الإطار الشيعي  ومعه كل العراقيين الأحرار أدركوا لعبة أمريكا وإسرائيل وبقرهم وكلاب بقرهم  وعبيد وجحوش صدام  وقالوا لا  العراق حر والعراقيون أحرار  ولم ولن يعودوا الى العبودية مرة أخرى  هنا شعرت أمريكا بالندم على إزالة صدام لأنها أدركت  أن العراقيين الأحرار  وفي المقدمة   قادة الإطار  لم ولن يتنازلوا عن إنسانيتهم عن عراقيتهم لا يمكن تضليلهم وخداعهم   كما إنهم لا يخضعون  لأي إغراء  او تهديد  هنا بدأت أمريكا وإسرائيل وغيرهما بالتحرك  لإعادة  عراق الباطل والعبودية  وإزالة عراق الحق والحرية فأمرت بقرها آل سعود وكلابها الوهابية  القاعدة داعش  ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام  بالتحرك  لتحقيق شعار صدام لا شيعة بعد اليوم لا حر شريف في العراق بعد اليوم

 وبدء صراع أعداء العراق مع العراقيين الأحرار  المتمثل بالإطار الشيعي ومعه كل عراقي حر وشريف الذي  أصبح قوة  حامية للعراق والعراقيين الأحرار ومدافعة عنهم  جميعا  بغض النظر عن معتقده او وجهة نظره    وهكذا بدأت المعركة بين الإطار  الذي ضم كل عراقي حر وشريف والذي يستهدف بناء عراق حر  ديمقراطي مستقل  يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والمعتقد عراق يحكمه الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية وبين عبيد وجحوش ضدام وهؤلاء يريدون عودة العبودية أي عودة  نظام الفرد الواحد  العائلة الواحدة   القرية الواحدة   ويجعلوا من العراق بقر حلوب وكلاب حراسة لإسرائيل  وأتباعها كما هو حال العائلات المحتلة للخليج  والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وكلابها القاعدة داعش  وعبيد وجحوش صدام  حتى عندما قبر العراقيون الأحرار صدام خلقوا شخص بديل صدام وقالوا صدام لم يقبر لا زال حيا لكنه بزي كردي في شمال العراق   بنفس حكم  صدام وأسلوب ونهج صدام  إذا قال مسعود قال العراق     وبدا تحالف   وتعاون بين بدو الجبل المتمثل  بجحوش صدام   ومسعود  وبين بدو الصحراء المتمثل  بعبيد صدام   وكلاب آل سعود   داعش والقاعدة  وبتمويل ودعم من قبل آل سعود وآل نهيان وبإشراف  صهيوني أعلنوا الحرب على العراقيين الأحرار  تحت شعار لا شيعة بعد اليوم أي لا عراقي حر شريف في العراق  حتى إنهم استثنوا ثلاثة مجموعات من الشيعة الجهلة – الجهلة مجموعة الصدر ومجموعة الخالصي ومجموعة البغدادي  أما ما تبقى  قرروا ذبحهم على سنة المجرم خالد بن الوليد المعروفة  والمشهورة في التاريخ وكانت المعركة قاسية  وصعبة  حيث بدء سيل هائل من الكلاب الوهابية  الى العراق  هدفها ذبح العراقيين الأحرار   من دول ومناطق مختلفة   واستقبلوا من قبل بدو الجبل وبدو الصحراء أي عبيد وجحوش صدام وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  وجعلوا من أنفسهم مرشدين   ومساعدين على العراقيين الأحرار و ذبحهم وأسر واغتصاب العراقيات وسرقة أموال العراقيين وهدم بيوتهم   بسياراتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة  وكان شعارهم تحويل العراق الى أكوام من الحجارة  هذا ما كان يردده صدام  وهو يهدد العراقيين الأحرار ( إذا رغبتم في  تحرير العراق منا  لن تجدوا إلا أكوام من الحجارة)

  ولكن قوة الإطار وتضحياته التي لا حدود لها  والتفاف العراقيين الأحرار  تمكن من  تحقيق الانتصار على أعداء العراق  وتحرير وتطهير  الارض والعرض والمقدسات   وتمكن من كشف مجموعة  انفصال الشمال  والفضاء عليها وتمكن من كشف ندخل  في العملية السياسية من اجل إفشالها لا من أجل إنجاحها

كتب احد  اعداء العراق واعتقد   إنه أحد عبيد او جحوش صدام   الأراذل   مقالا بعنوان  نجاحات  السوداني تؤرق  قادة الإطار   وكأنه يريد أن يقول هناك  خلاف بين قادة الإطار وبين رئيس  الوزراء  محمد السوداني رغم علمه ان هذه الحكومة هي حكومة الإطار  وان نجاح  السيد السوداني نجاح للإطار  وفشله فشل للإطار    لهذا نقول  لمثل هذا العبد الحقير  عهد العبودية والذل انتهى  ولم ولن يعود   ولا مكان للعبيد الأراذل كاتب المقال ومن أمثاله

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 02 - 27