أمريكا قد تنسحب من العراق لكنها تعتقد ستعود
    

  نعم  أمريكا    ستنسحب من العراق  لكنها قالت  لم ولن تنسى أصدقائها  خدمها في العراق  مثل  العميل مسعود  وحزبه أي جحوش صدام في شمال العراق  وعبيد  صدام    ومجموعة ندخل العملية السياسية من أجل إفشالها لا من أجل إنجاحها في المنطقة الغربية  وجهلة –جهلة  الوسط والجنوب وبغداد   وبقرها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة    وهذا يعني  إنها ستعود الى العراق  عودة دائمية حيث تجعل من العراق بقر حلوب لها  ومن العراقيين كلاب حراسة لحمايتها وحماية إسرائيل ومصالحها  في المنطقة كما هو حال  إمارات ومشايخ الخليج والجزيرة عندما يطلب أصدقائها العودة  بحجة حمايتهم   لهذا قررت ان تكون قواعد قواتها المنسحبة من العراق في دول صديقة أي عميلة لها مجاورة  للعراق لأن أمريكا لا صديق لها حتى قبل ان يطلبوا أصدقائها منها الدخول  تكون قواتها قد دخلت العراق  لكن لماذا لم يطلبوا منها أصدقائها الآن لأن عبيدها عملائها غير مهيئين وغير متوحدين كما أن حكمة وشجاعة  قادة الإطار والتفاف العراقيون الأحرار من كل الألوان والطوائف والمحافظات   تمكنوا من عزل هؤلاء العملاء وإفشال مخططاتهم   وتحطيم أحلامهم  وكسر شوكتهم    حيث تمكن  أي الإطار     من قيادة  البلاد وتشكيل الحكومة  ورغم العراقيل والعثرات التي خلقها ويخلقها  أصدقاء أمريكا أي عملاء وخدم  أمريكا   أمام مسيرة حكومة الإطار التي سميت بحكومة  الخدمات  كما  تمكنوا  أي قادة الإطار وحكومة الإطار من كشف حقيقة عملاء إسرائيل في شمال العراق  ونواياهم الشريرة ضد العراق والعراقيين    وتعاونهم مع عبيد صدام  وكلاب آل سعود  القاعدة داعش الوهابية  وتحركهم  جميعا  للإطاحة بحكومة الإطار الديمقراطية  وتفريغ العراق من كل عراقي حر شريف  ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم وهو نفس الشعار الذي  رفعه الطاغية المقبور صدام ومن ثم تقسيم العراق الى مشايخ وإمارات  تحكمها عائلات  عميلة صديقة بالوراثة   تعيش تحت الحماية الإسرائيلية كما هو حال المشايخ  والإمارات  في الخليج والجزيرة    ومن هنا تبدأ تأسيس دولة إسرائيل الكبرى  التي حدودها من البحر الى البحر  أي بحر لا ندري العلم لدى  أحبار  الصهاينة في البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي ويومها يصبح  جميع شيوخ  هذه المشايخ  بما فيهم مشايخ الجزيرة والخليج  خدم البيتين  البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي  ويقومون  بتفجير البيتين   الحرمين  المسجد النبوي   والبيت الحرام ويأمروا  أحبار الوهابية بإصدار فتاوى تحرم الحج الى  بيت الله  في  مكة والمسجد النبوي  في المدينة   وتحلل الحج الى  البيت الأبيض في واشنطن  و الكنيست الإسرائيلي  في تل أبيب   بعد ان يفجروا ويدمروا المسجد الٌأقصى ويصبح نسيا منسيا  كما  قال أحد شيوخ الإمارات في حديث له مع وزير داخلية إسرائيل  لو تسمحوا لنا  بتفجير وتدمير المسجد الأقصى  لفعلنا  لكننا نستغرب من  صبركم  على المسلمين   فرد عليه وزير الداخلية الإسرائيلي لكننا نخشى رد فعل المسلمين   فقال  الشيخ الإماراتي   يمكننا أن نفعل ذلك  ونرمي تلك الفعلة على إيران   وأذرعها   هل تصدق  أننا فكرنا  في تفجير وتدمير  الحرمين بيت الله والمسجد النبوي   لكن  أمريكا وإسرائيل رفضتا ذلك وبقوة وقلنا نرمي ذلك على  أنصار الله  على اليمنيين  هنا  وزير داخلية إسرائيل خفض  رأسه   وصمت  قليلا ثم رفع رأسه وقال  فكرة مقبولة  ويجب أن تدرس   وقال حقا أنكم أكثر صهيونية من صهاينة اليهود  ولولاكم لما أسسنا دولة إسرائيل ولما تمكنا من قهر أعدائنا 

   وأخيرا يمكننا القول بأن أمريكا يمكن أن تنسحب  من العراق لأنها لا تملك القوة القادرة على مواجهة رفض الشعب العراقي بقيادة الإطار     لكنها وعدت عملائها وخدمها  التي أطلقت عليهم عبارة أصدقاء بانها لن تنساهم اي  سترعاهم وتساعدهم  وتهيئهم   كما وعدتهم بان  قواتها المنسحبة ستكون قريبة منهم  في دول  صديقة مجاورة  للعراق  فما عليكم  إلا  تنفيذ  تعليماتنا  ومقدمتها الدخول بالعملية السياسية  بأكبر عدد ويكون هدفكم الأول هو تخريب وإفشال العملية السياسية وخلق الفوضى في العراق  والنزاعات العشائرية والطائفية والعنصرية ونشر الفساد والإرهاب ونحن ورائكم   ماليا وإعلاميا وعسكريا   وهنا التدخل أصبح  ممكننا  وحتى شرعيا  ومن المكن يسهل علينا تنفيذ شعار صدام

 لا شيعة بعد اليوم لا عراقي حر شريف في العراق   وتنفيذ وصية معاوية ( لا يستقر  أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم

لهذا على العراقيين الأحرار   من كل الألوان  والأطياف وفي المقدمة قادة الإطار أن يكونوا يد واحدة وقول واحد ان يكونوا على يقظة وحذر من تحرك جحوش صدام في الشمال ومن عبيد صدام في الغرب ومن جهلة –جهلة صدام  في الوسط والجنوب وبغداد    بعد انسحاب  القوات الأمريكية  من العراق

مهدي المولى

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 02 - 28