تحرير العراق والعراقيين يوم فاصل في تاريخ العراق والمنطقة
    

 نعم يوم تحرير العراق يوم فاصل في تاريخ العراق والمنطقة يوم 9-4 -2003  يوم نقل  العراقيين من العبودية الى الحرية  من النار الى الجنة  وحرك شعوب المنطقة   الى كسر قيود العبودية  الى دك حصون  الحكام الطغاة  والانطلاق نحو الحرية  

 لا شك ان العراقي في زمن صدام حسين  وعائلته وأبناء قريته فقد شرفه  إنسانيته عراقيته  وأصبح  مجرد عبد  حقير  لا يرى إلا صورة القائد الضرورة وأبناء عائلته وقريته  ولا يسمع إلا كلامهم  ولا يتكلم إلا بكلامهم   فكان الطاغية  يعدم  المئات  الآلاف من العراقيين الأحرار الشرفاء  بدون قانون ولا محاكمة  ولا قاضي   ويطلق سراح المئات  من السفلة والمجرمين والفاسدين بدون  قانون  ولا محاكمة  ولا قضاء  0 كثير ما نسمع  رغد صدام تتباهى وتفتخر  إن  صدام  أطلق سراح  400 عراقي كانوا محكومين  بالإعدام  لا تدري إن هذا التصرف  دليل على إن  العراقيين يعيشون  تحت حكم عصابة متوحشة  لا وجود للقضاء  والقانون   فلو كان هؤلاء   مجرمون    فيعتبر   أطلاق سراحهم جريمة كبرى  وإذا كانوا  أبرياء   فاعتقالهم  وحكم الإعدام  جريمة كبرى  وهذا دليل على أن حكم  إعدام العراقيين  او إطلاق سراحهم وفق مزاج صدام وأبنائه   وأبناء عمومته  وأبناء قريته  فلكل واحد من هذه الشلة الأمية المتخلفة المريضة سجن خاص  تسجن  وتعذب وحتى تعدم  وتهين  وتحتقر العراقيين الأحرار الإشراف  بدون رقيب ولا حسيب  ولا قانون  ولا قاضي  ولا محكمة

وعندما تدقق في حكم العراق  في زمن صدام   يتضح لك  إن ( الغجريات  هن اللواتي  يحكمن العراق  ولهن القدرة في تعيين  هذا القائد وطرد ذاك القائد لأن كل واحد من  هؤلاء الرعاة  الجهلة أي أبناء عائلته قريته  يقود مجموعة من الغجريات  الساقطات تراه كل وقته  بينهن  وفي خدمتهن  ليس هذا فمنحوا  رجالهن  صفة شيخ  وفرضوا احترامهم من قبل موظفي دوائر الدولة والوحدات العسكرية   وأمروا  رؤساء الوحدات المدنية والعسكرية  احترام  هؤلاء وتمشية معاملاتهم  وتلبية طلباتهم  وبدون تأخير  بحجة هناك توصية  من قبل  السيد القائد   يقول أحد شيوخ العشائر المحترمين    كان لي موعد مع وزير الداخلية  في زمن صدام    فقالوا  انتظر الوزير في اجتماع  وبعد فترة انتظار  مملة  خرج الوزير ومعه شلة من الغجريات وأزلامهن  شيوخهن  فشعرت بالخجل   وعدت الى البيت بدون  إن التقي بالوزير حيث أصبح شيوخ  الغجر شيوخا على شيوخ  العرب   وخاصة عرب الجنوب والوسط وبغداد ومناطق     أخرى وكانت مقصودة  لإذلال شيوخ العشائر العربية الشيعية الأصيلة وقهرهم والنيل من كرامتهم  شرفهم فالشيعي مطعون في شرفه في دينه في نسبه  في عراقيته  وحتى في إنسانيته   فكان الشيعي موضع سخرية  واحتقار من قبل صدام  وأبناء عائلته  وأبناء قريته فالشيعي لا يثق به  حتى  لو تنازل عن شرفه عن كرامته عن إنسانيته وأقر إنه عبد ذليل وفي خدمة صدام  

 

 المعروف ان  عدد المنتمين الى حزب البعث  من  المدن الشيعية يفوق عدد المنتمين الى حزب البعث  في الأنبار  وتكريت والموصل   أكثر من مائة مرة ومع ذلك لم يعين  واحد شيعي أمين سر فرقة  أمين سر شعبة أمين سر فرع حتى لو تنازل عن شرفه عن دينه  وطبق كل أوامرهم   قيل أن أحد هؤلاء السفلة  تنازل عن كل شي فأصبح كلب مسعور لم يدع إنسان حر شريف  إلا  افترسه  في  الديوانية  فأطلقوا عليه حرملة   فحدث خلاف بينه وبين  أمين سر الفرقة الذي هو من أبناء تكريت   وأمر أمين سر الفرقة  بخفض رتبته  الحزبية من عضو فرقة الى عضو عامل   فقدم طلبا الى صدام وعندما التقى به قال له  هل تدري  سيدي الرئيس من كثرة  خدمتي و إخلاصي لك   كرهني أهلي وعشيرتي  وأبناء  مدينتي وأطلقوا علي اسم حرملة  الذي ذبح رضيع الحسين   وجلس على صدر الحسين  وذبحه وقطع رأسه   فرد عليه صدام   عد الى   رتبتك الحزبية  يا حرملة  ولن ينال منك أحد طالما انت سائر على نهج حرملة  فأني أحب هذا الاسم   وأقدسه  وسأقطع رأس كل من يعادي حرملة

 لا شك إن رفع شعار لا شيعة بعد اليوم من قبل صدام   وزمرته  وقيادته للحملة التكفيرية الوهابية التي أطلق عليها الحملة الإيمانية  كانت تستهدف نشر الدين الوهابي  الإرهابي   والقضاء على التشيع  فبدأ ببناء المساجد الكبيرة  واستورد الكثير من الكلاب الوهابية الإرهابية القاعدة داعش وغيرها   وجعل من ألفلوجة قندهار  العراق  وبدا بنشر الدين الوهابي في المناطق الشيعية في  الثورة وفي الشعلة  المعروف  ان الدين الوهابي   حركة صهيونية تستهدف القضاء على الإسلام وذبح روح النهضة الإسلامية لدى المسلمين  وهي تكفر كل المسلمين سنة وشيعة  وتحلل ذبحهم وسبي نسائهم واغتصابها ونهب أموالهم 

لهذا فان يوم 9-4-2003  كان يوم ولادة العراق الحر  يوم وضع العراق على الطريق الصحيح  في هذا اليوم شعر العراقيون   إنهم  بشر  أحرار  إنهم عراقيون   لهم عقول لهم رأي وموقف أما قبل ذلك  فكانوا مجرد عبيد  دون الحيوانات  منزلة    لا رأي لهم ولا موقف ولا يجوز لهم الانتساب  الى البشر  الى العراق

مهدي المولى

 

 

 

 

 

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 03 - 01