انهيار أحلام برزاني في رئاسة أمارة خاصة به
    

 لا شك  إنه  انخدع وضلل من قبل  أمريكا وإسرائيل حيث أمروا  طبولهم وأبواقهم  الإعلامية الرخيصة  والمأجورة   عراقية وعربية خليجية وحتى عالمية أن تطبل وترقص  وتغني لمسعود برزاني  بانه شيخ المنطقة  وزين رجالها وأنه البطل المغوار الذي سيجمع كل بدو الجبل  أي الأكراد وان سوريا والعراق  والجزيرة  وأيران كلها جزء من هذه الدولة   في دولة واحدة   غير متفقين  على حدودها     إن حدودها من البحر الى البحر   لكن اي بحر  واي بحر علمه لدى قادة  الصهاينة  الجدير بالذكر إن دولة إسرائيل عندما تأسست لم  تحدد حدودها  هناك من قال   من النيل الى الفرات وهناك من قال من البحر الى الجبل وهناك من قال من البحر الى البحر  وهذا يعني إن الدويلة التي تسعى إسرائيل لتأسيسها في شمال العراق وتعيين مسعود رئيسا  عليها هي دولة إسرائيل ثانية   لتجعل منها   أداة  تخريب  وتدمير للمنطقة وسيف بتار لذبح شعوبها    وفي المقدمة  بدو الجبل  ( الأكراد )

 وبما مسعود وعائلته  وقبيلته  ذات عقلية بدوية  من الطبيعي صدقت  أكاذيب  وأضاليل إسرائيل وأمريكا وبقرهما العائلات المحتلة للخليج والجزيرة  فوقع لهم  بأصابع يديه  وقدميه وقال لهم انا عبد بين أيديكم  خاضع لكم  أنفذ ما تأمرون وما ترغبون ولا أقول  كلمة لا

  لا شك ان الطاغية المقبور صدام   كان صنيعة إسرائيلية  حيث أخرجته من زبالة  وقاذورات  تكريت وجعلته حاكما على العراق   وأخذت  تضلله وتخدعه  بأنه زعيم العرب والمسلمين وكل الشرق  فدمر العراق والعرب والمسلمين  وأمرته أن يقود الحملة التكفيرية  التي سماها بالحملة الإيمانية الوهابية وهي تكفير كل المسلمين ومن ثم ذبحهم  واسر واغتصاب نسائهم  فقام بحرب وحشية ضد   الجمهورية الإسلامية من أجل الإطاحة بها والقضاء على الصحوة الإسلامية التي بدأت  تحرر عقول  المسلمين  وتنير دروبهم    في كل مكان  وأصبحت تشكل خطرا على وجود إسرائيل وعلى كل قوى الظلام والوحشية  

 وهكذا تجمعت كل قوى الشر والظلام  كل أعداء الحياة  والإنسان  من إسرائيل وأمريكا وحلفائها  وبقرها العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وكلابها  القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية  وأعلنت وقوفها  وراء صدام  وقالت له  فوت بها   ونحن  خلفك في المال والسلاح والمعلومات  والإعلام  شعر صدام  بالفخر فصرخ بصوت عاليا  لا شيعة بعد اليوم   لكن صمود المسلمين في إيران  ومعهم كل  المسلمين المحبين للرسول وأهل بيته  أذلوا الطاغية وأجبروه على وقف القتال بعد إن دامت  أكثر من 8 سنوات

ثم أمروا صدام بغزو الكويت   فحرق الكويت  ونهب الأموال واغتصب النساء وقتل الناس الأبرياء  وخلق شرخا في أمة العرب لم ولن يلتم  الى يوم القيامة  وقسم العرب الى عشائر وقبائل  متنازعة  متحاربة   متفرقة

وعندما أتم المهمة  قررت إسرائيل   إزالة  صدام من الحكم  لكنها هيأت  مسعود ليحل محله في شمال العراق   ومنها  عندما ثار الشعب العراقي  في جنوب ووسط العراق  وحرر 14 محافظة من  الاحتلال الصدامي   الصهيوني تحرك الشعب العراقي في شمال العراق  بتأثير ثورة  أبناء  الجنوب والوسط وانتصاراتها السريعة  ومساهمة    ومساعدة  أبناء الوسط والجنوب     وكادت  الثورة  تنتصر  وتحرر العراق من احتلال  دام أكثر من 1400 عام أي منذ استشهاد  الإمام علي   واحتلال معاوية  للعراق    بدأت  أمريكا  وإسرائيل  يفكران  في إزالة  صدام   وخلق بديله مسعود  لأنها تفهم حقيقة  المستقبل  لهذا    أمرت صدام بعدم  ضرب الثورة والثوار في شمال العراق في حين  أيدت صدام بضرب الثورة والثوار في الوسط والجنوب  كما ساندت  وأيدت صدام في المعلومات والسلاح  وتمكن من  إخماد الثورة   بعد ان قتل رجالها ونسائها و أطفالها  حتى إنه صنع المقابر الجماعية بعد ان عجز عن قتلهم   قام بدفنهم أحياء  
 ومع ذلك شعر العراقيون بالراحة والأمان لان  شمال العراق  أصبح  قاعدة  لتجمع العراقيين الأحرار ومركز انطلاق لتحرير العراق كل العراق  لكنهم لم  ينتبهوا الى خطورة   مسعود المدعوم أمريكيا وإسرائيليا  ومن بقرهم آل سعود   وكلابهم الوهابية  القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية   حيث بدا  بإعلان حرب على العراقيين الأحرار  سواء في شمال العراق او جنوبه او وسطه او غربه  عند ذلك قرر الأحرار التصدي له وتمكنوا من تحرير أربيل  وطرده  والكثير من أبناء الشمال طالبوا  بقبره وقالوا إنه صدام ثاني   لهذا تحركت أمريكا وأمرت صدام بالتدخل السريع من أجل احتلال أربيل وإعادة مسعود  شيخا  على أربيل وفعلا امر صدام جيشه وعبيده باحتلال أربيل  وذبح الكثير من العراقيين الأحرار واعتقال الآخرين وسبي النساء واغتصابهن   ونقل الكثير من نساء أربيل  سبايا الى بغداد وقام بتوزيعهن على المقربين منه وهناك من قدمهن هدايا الى أصحاب الملاهي وبيوت الدعارة من أصدقائه أمراء الخليج والجزيرة

مهدي المولى    القسم الاول

محرر الموقع : 2024 - 03 - 02