قصة طفل عراقي عاش مع اسرة اميركية تحت حكم "داعش"
    

 روى طفل ايزيدي عراقي تفاصيل معيشته مع اسرة اميركية تحت حكم “داعش”، فيما اشار الى انه يفتقد هذه الاسرة.

وقال الطفل أيهم إلياس البالغ من العمر 8 أعوام لـ موقع امريكي انه “قضى قرابة ثلاث سنوات في مدينة الرقة التي كانت خاضعة تحت سيطرة داعش بعد اختطافه من قريته الإيزيدية في شمال العراق”، مبينا “انني عشت تحت حكم التنظيم مع عائلة أمريكية، حيث كنت أعرف فقط أنهم أمريكيون لأن المرأة أخبرتني بأنها من الولايات المتحدة”.

وتابع “قضيت عامين مع السيدة الأمريكية وأطفالها الأربعة في الرقة”، مشيرا الى “انني اعرف بان اسمها ام يوسف، ولكن اسمها الحقيقي سام”.

وتابع إلياس ان “الأسرة تعاملت معي بلطف”، لافتا الى “انني انفصلت عن والدتي – التي لا تزال مفقودة – وضربت قبل أن يتم تسليمي إلى المراة الاميركية المتزوجة من رجل من شمال أفريقيا، والذي لقي حتفه جراء غارة جوية”. 

وينتمي أيهم إلياس إلى الأقلية الدينية الأيزيدية التي استهدفتها “داعش” في العراق، حيث هاجم المسلحين في عام 2014، وقتلوا الرجال الأيزيديون واختطفت النساء والأطفال.

ومع ازدياد القصف على الرقة، هرب إلياس مع العائلة الأمريكية من الرقة، لكنه قال إنه انفصل، والآن يفتقدهم “أريد أن أذهب بجانب هذه المرأة”. 

ولدى عودته إلى قرية اللاجئين بالقرب من محافظة دهوك، لاحظت عائلته على الفور حدوث تغيير ما، حيث تعلم إلياس التكلم باللغة الانجلیزية.

محرر الموقع : 2018 - 01 - 23