مركز الزهراء الاسلامي ولاية كنتاكي الامريكيه 
بذكرى استشهاد الشهيد السعيد السيد محمد الصدر قدست نفسه الزكيه( التضامن مع المرجعيه العليا في حربها مع داعش الخبيث وحربها مع الفساد الحكومي القذر)
بسمه تعالى.
في وقت تُحققُ القواتُ المسلحةِ وابطالُ الحشد الشعبي انتصارات ً تأريخية في مواجهةِ عصابات داعش ممهدين لمعركة الحسم بعد فتوى المرجعيه التي حفظت بلادنا من شر خوارج العصر وعديمي الانسانيه، يواجه العراق تحديا كبيرا اخرا متمثلا بتسلط السراق والخونه واصحاب المصالح الخاصه ممن نهب البلاد وقادها الى ما اصابها من عجز اقتصادي وقد أعلنت المرجعية الدينية العليا توجيهاتها لمعالجةهذه الازمه التي وصفتها بحرب الاصلاح ضد الفساد ومن اجل ذلك خرج ابناء الشعب العراقي الابي مطالبين باقالة المفسدين وتصحيح الانحراف المستشري في جسد المسؤولين العراقيين .
فنحن المحتفلون في مركز الزهراء الاسلامي مدينة لويفل ولاية كنتاكي الامريكيه لقد كنا ولا زلنا نعيش آمالكم وآلامكم، وهمومكم وتطلّعاتكم نعلن وقوفنا الى جانب المرجعية العليا الموقرة ونذكر حكومتنا في العراق ان دماء الشهداء السعداء لن يمكن ان نساوم عليها ولاسيما دماء علماءنا الاعلام التي سفكت من اجل الحرية والعدالة الاجتماعيه في هذا البلد الجريح. من هنا ندعو الحكومة الى مواجهة الانحرافات الحكوميه باجراءات سريعة ودقيقة ومنتجة ومثمره وعمليه وصادقه والاستجابه الى مطالب المتظاهرين الذين ارهقهم تصرفات المسؤولين غير المسؤوله وغير الوطنيه وان دلت على شئ انما تدل على موت ضميرهم وخسة نفوسهم، ندعو الله تعالى ان يحفظ مراجعنا الاعلام ولاسيما سماحة اية الله السيد علي السيستاني دام ظله وان ينصر المجاهدين في قتال المارقين عن الدين والانسانيه ويمحق اعداء الدين ، وان يسدد شعبا الابي لتجاوز هذه الازمه وان يحفظ بلدنا الحبيب انه نعم المولى ونعم النصير.