على الحكومة العراقية أن تضع حدا لتصرفات الشاذين والمنحرفين وإلا
    

   على  الحكومة العراقية أن تضع حدا  لتصرفات الشاذين والمنحرفين وإلا

نعم على الحكومة العراقية  أن تضع حدا لبعض المجموعات الشاذة  والمنحرفة  أبناء الرفيقات اللواتي مهمتهن الترفيه  في حياة الطاغية صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته  لا شك فأن تمجيد صدام من قبل هذه المجموعة الفاسدة المنحطة الشاذة  التي  مكنت أعداء العراق من استغلال  جهلها وفسادها  وانحرافها الأخلاقي  ودفعها الى نشر الرذيلة  والفساد في عراقنا الحر ذات القيم الإنسانية  السامية  كما استغلوا الحرية التي يعيشها العراق والعراقيين بعد تحريره  من عبودية صدام وزمرته الفاسدة  لا يدرون إن الحرية  للإنسان الحر الذي يريد بناء الوطن وسعادة الشعب الذي يريد الخير والحب  والإصلاح لا للذي يريد تخريب الوطن  وذبح الشعب  لا للذي يريد  الشر والنزاعات  والفساد    لا شك إن السماح لهذه الشرذمة الفاسدة  بمدح صدام  وأفراد عائلته  جريمة كبرى وخيانة عظمى بحق الوطن والشعب  وإساءة بالغة لمقدسات الشعب  لقيمه الإنسانية  السامية  لتاريخه لكل رموزه  التاريخية والحضارية  ولكل ضحايا الشعب  منذ  استشهاد الإمام علي مرورا بالحسين وأنصاره  وزيد بن علي  وحتى استشهاد  السيد محمد باقر الصدر وشهداء انتفاضة آذار والمقابر الجماعية  والذين ذبحوا على يد الكلاب الوهابية  الداعشية الصدامية  والتي لا تزال مستمرة في ذبح العراقيين الأحرار الإشراف   ولو أحصينا عدد الذين ذبحهم  الطغاة الفراعنة من العراقيين  طيلة  احتلالهم للعراق وفرض العبودية على العراقيين  والقرار الظالم الذي أتخذ  بكل من يرفض  تلك العبودية يذبح على سنة المجرم خالد بن الوليد المعروفة وهي يأتون بزوجته أمه  بنته شقيقته ويغتصبوها أمامه  ثم يذبحونه أمامها ثم يخيروها بين الذبح ا وان تكون جارية  لأحد عبيده أبنائه   منذ استشهاد الإمام علي  وحتى قبر الطاغية صدام عدد هائل لا يمكن تخيله   ولو أحصينا عدد الذين ذبحهم صدام من العراقيين الأحرار الشرفاء  خلال فترة احتلاله للعراق بلغ أكثر    من خمسة ملايين  عراقي حر وشريف    لا لسبب  إلا لأنهم أحرار وأشراف إلا لأنهم يفتخرون ويعتزون بعراقيتهم بإنسانيتهم  إلا لأنهم أهل شرف وكرامة  إلا لأنهم من محبي الرسول وأهل بيته  ليس هذا فحسب بل   يسيئون  ويحتقرون   الملايين من ذوي الضحايا   والغريب إن هذه الظاهرة تزداد وتتسع في الجامعات في دوائر الدولة في قواتنا المسلحة  وأن إدارة هذه الدوائر والجماعات والوحدات العسكرية لم تتحرك  إلا إذا قامت الحكومة بالتحرك  فتتحرك بالتغطية  ومن ثم  إفلات   هذا الشاذ والمنحرف  من العقاب الصارم   

 من هنا يمكننا القول إن هذه الظاهرة أي تمجيد صدام وحزبه الصهيوني ليس مجرد حالة فردية  نتيجة المعانات التي يعانيها ذلك الفرد  إنما  مؤامرة ورائها أعداء العراق   الصهيونية  وبقرها آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام   وهدفهم إعادة عراق الباطل والعبودية حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة   والقضاء على عراق الحق والحرية   على حكم الشعب حكم الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية الذي تأسس بعد قبلا صدام  وزمرته

 لهذا نحن  ضحايا وأبناء الضحايا وأخوان الضحايا  وأمهات الضحايا وآباء الضحايا  لا شك إن عددنا  أكثر من  99 بالمائة من العراقيين نرفض بشدة  مثل هذه الإساءة التي بدأت تتفاقم وتزداد  وتتسع إذا لم تتحرك الحكومة لوضع حد لهذه المؤامرة الخطرة على العراقيين ومستقبلهم   وإلا فلنا القدرة على القضاء عليها وقبرها وقبر كل من معها

 

 

محرر الموقع : 2024 - 03 - 12