حكومة العراق الحرة لا تخشى قوة الإقليم وتطورها ونجاحها
    

 نعم أن العراقيين  الأحرار المتمثلة بحكومة العراق الحرة  لا تخشى قوة  حكومة الإقليم وتطورها ونجاحها لأن  تلك القوة وذلك التطور والنجاح تصب في  زيادة قوة العراق  وسرعة تطوره  لأن  أرض الإقليم جزء لا تتجزأ من أرض العراق وأبنائه عراقيون يفتخرون ويعتزون بإنسانيتهم وعراقيتهم  نقول لكم أيها الخونة والعملاء    يكفي خداع وتضليل  أي قوة وأي تطور وأي نجاح وهاهم أبناء الإقليم يتضورون جوعا وألما وهاهم أبنا الإقليم  يناشدون الحكومة ويطلبون منها إلغاء الإقليم  وإنقاذ أبنائه من دكتاتورية صدام وعائلته وأبناء قريته  لكنهم بزي كردي

 والمعروف جيدا  ان العراقيين الأحرار بعد تحرير العراق من عبودية وظلام ووحشية   صدام وعائلته وأبناء قريته  اختاروا حكم الشعب اختاروا الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية اختاروا حكم الدستور والقانون  حكم  المؤسسات الدستورية والقانونية  ورفضوا بقوة  العودة الى حكم العبودية حكم الفرد الواحد  العائلة الواحدة القرية الواحدة  مهما كلفنا من تضحيات  من شهداء من دماء   واتفقوا على بناء دولة عراقية واحدة تضمن لكل العراقيين بكل   أطيافهم وألوانهم المساواة في الحقوق والوجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة   وهذا كان شعار ومطلب أبناء  العراق الأحرار وفي المقدمة أبناء الشمال الأحرار  وكان هذا  الشعار أول من رفعه المرحوم جلال الطلباني    حيث قال  بناء العراق الديمقراطي هو الضمانة الوحيدة لكل العراقيين   ردا على نباح بعض العملاء والخونة  الذين تنازلوا عم شرفهم عن كرامتهم وجعلوا من أنفسهم عبيد وخدم لأعداء العراق الذين  رفعوا شعار صدام الضمانة وأخذوا يقبلون كتفه ويده ولما قبر صدام قالوا أردوغان  هو الضمانة   ثم قألوا  إسرائيل هي الضمانة  الوحيدة وبقرها آل سعود وآل نهيان وغيرهم   ونتيجة لذلك بدء صراع  دموي بين أبناء الشمال الأحرار الذين  يرون في العراق الديمقراطي هو الضمانة الوحيدة لحماية كل العراق والعراقيين وبين القلة من أبناء الشمال الذين  يرون في أعداء العراق صدام وآل سعود وآل نهيان والصهيونية وأمريكا هي الضمانة  وكان النصر  للعراقيين الأحرار حيث تمكنوا من تحرير أربيل وتنظيفها وتطهيرها من قذارة الخونة وخدم الأعداء  لكن الأعداء تجمعوا وتوحدوا  أمريكا إسرائيل وبقرها   آل سعود آل نهيان وكلابهم القاعدة داعش وأمروا عميلهم صدام فأرسل عبيده واحتلوا أربيل و أعادوا الخونة  الى أربيل   وهكذا أصبحت أربيل تحت حكم صدام وعائلته وقريته ولكن بزي كردي

   وهكذا أعلن أعداء العراق  وعبيدهم وجحوشهم بأن صدام لم يعدم لازال حيا يحكم في أربيل   وهو الآن يهيا نفسه لاحتلال بغداد   وإزالة عراق الحق والحرية الذي أسسه العراقيون الأحرار بعد قبر   عراق الباطل والعبودية في 9-4-2003  فكان يوما خالدا  في تاريخ العراق  ففي هذا اليوم انتقل العراق والعراقيين من النار الى الجنة ومن العبودية الى الحرية ومن الظلام الى النور    ومن هنا بدأت حروب طاحنة بين العراقيين الأحرار  محبي الحياة والإنسان  وبين العبيد من المحسوبين على العراق والعراقيين أعداء الحياة وعملاء أعداء العراق وخونة العراق والعراقيين فالعراقيون الأحرار يريدون بقاء واستمرار عراق الحق والحرية أما العبيد أعداء العراق  يريدون إعادة عراق الباطل والعبودية

 فكان يوم تحرير العراق    ضربة  مفاجئة غير متوقعة   شلت حركة أعداء العراق    وأشعرتهم  بخطر الزوال  والتلاشي  كيف يخرج العراق عن عبودية الطاغية معاوية ويصبح العراقيون أحرار  فهذا يعني بداية النهاية  لوجودنا فلا بد من إعادة نظام العبودية   فاجتمعوا وتحالفوا على  تنفيذ وصية الطاغية معاوية التي  بقول فيها (لا يستقر أمر العراق لكم  إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما يتبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم )  فأجروا واشتروا كل الكلاب المسعورة من مختلف  مزابل  وبؤر الرذيلة  ودربوهم وسلحوهم  وأغروهم بالمال وقالوا لهم  تريدون الدخول الى الجنة  فأبواب  الجنة في العراق ومفتاحها ذبح عشرة من العراقيين واغتصاب عشر من العراقيات فما فوق فتدخلوا الجنة  وعند باب الجنة يستقبلكم  ربكم معاوية   وعندها تتناولوا معه  العشاء  

 ومن هنا نقول لهؤلاء العبيد  عملاء أعداء العراق  وخونة الشعب  الذين يرون في صدام وعبيده  وأردوغان  وزمرته وإسرائيل وبقرها آل سعود وآل نهيان وكلابهم الوهابية داعش القاعدة  قوة يمكنها أن تحميهم وتدافع عنهم وتحقق أحلامهم الخائبة في تقسيم العراق الى مشايخ وإمارات  وتحكمها عائلات لا شرف لها ولا كرامة  في ظل الحماية الإسرائيلية كما هو حال مشايخ  وأمارات الخليج والجزيرة   فذلك أمر مستحيل

 فالعراقيون الأحرار توحدوا وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة تلك الصرخة التي كانت بحق صرخة ربانية قادرة على دحر وقهر أي قوة شيطانية مهما بلغت من وحشية وقسوة وكما قبروا صدام سيقبرون عبيده وجحوشه وأسياده

مهدي المولى  

  

محرر الموقع : 2024 - 03 - 19