العراق للعراقيين الأحرار الشرفاء وليس للعبيد الأراذل والخونة والعملاء
العراق للعراقيين الأحرار الأشراف الذين يرون في العراق عزهم وكرامتهم وحياتهم ويرددون دائما ( أنا عراقي وعراقي أنا وأحيى من أجل العراق واستشهد من أجل العراق لا للذي يقول طز بالعراق ولا لمن يقول أنا لست عراقي ويسخر بالعراق ويقول دولة محتلة ويعمل على إضعاف العراق على تدميره تخريبه على ذبح أبنائه وخلق الفوضى والفتن والصراعات العشائرية والطائفية والعنصرية بين أبنائه والتعاون مع أعدائه إسرائيل وبقرها آل سعود وآل نهيان وكلابها الوهابية القاعدة داعش وغيرها ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام ويسعى لتقسيم العراق الى مشايخ و أمارات تتزعمها عائلات بالوراثة تحت الحماية الإسرائيلية كما هو حال مشايخ وأمارات الخليج والجزيرة
فالعراق بلد حضارة وعلم ومعرفة وأبنائه أهل حضارة وعلم ومعرفة وذات نزعة إنسانية سامية منذ القدم ففيه نشأ العلم والعلماء والفكر والمفكرين والإصلاح والمصلحين والتجديد والمتجددين والنور والمتنورين ومنه أشرقت شمس الحضارة والعلم والعقل والتطور والحرية وهذا هو السبب وراء الهجمات والغزوات المتتالية التي قام بها ولازال يقومون بها بدو الصحراء وبدو الجبل على العراق والعراقيين وكثير ما كانوا يتمنون ويرغبون بخلق سد من نار بين العراق وبينهم لا يطيقون رؤية الحضارة وأهلها
فالعراقيون الأحرار لا يقبلون بتقسيم العراق والعراقيين ولا يرضون بتجزئة العراق والعراقيين تحت أي ظرف وأي حال فالعراقي الحر يعتز ويفتخر بكل ذرة من تراب العراق وبكل أبنائه بسهوله ووديانه وجباله وصحاريه وبكل مكوناته وأطيافه و ألوانه وبكل معتقداته وأديانه ووجهات نظره ورأيه لأن العراقي الحر الشريف لا ينطلق في كل ذلك إلا من مصلحة العراق كل العراق ومن مصلحة العراقيين كل العراقيين فالعبيد والخونة والذين لا شرف لهم ينطلقون من مصالح أعداء العراق
بعد تحرير العراق والعراقيين في 9-4- 2003 شعر العراقيون الأحرار بطعم الحرية فبدءوا بقبر عراق الباطل والعبودية الذي فرضه الطاغية معاوية وزمرته الفئة الباغية بعد غزوه للعراق احتلاله له
ومنذ ذلك الوقت والعراقيون الأحرار ومعهم كل الأحرار في العالم متمسكون بعراق الحق والحرية وهم في حرب ضروس وفي ظل هجمات وغزوات وحشية لا مثيل لها في تاريخ الوحشية تستهدف إعادة عراق الباطل والعبودية العراقيون الأحرار توحدوا بصرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة والله لم نر الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا شقاء وذل وكانت تلك الصرخة قوة ربانية حطمت أحلام كل أعداء الحياة والإنسان وكسرت شوكتهم وحققت انتصارات كبيرة ونجاحات عظيمة كانت أقرب منها الى المعجزات والأساطير الى الواقع وسار العراقيون الأحرار في بناء عراق الحق والحرية وترسيخه وحمايته والدفاع عنه حتى أصبح شعلة مضاءة تهدي من أضل سبيلا وقوة تدفعه الى نيل الحرية والتصدي لكل من يريد فرض العبودية عليه حتى أصبحت صرخة العراق صرخة الحسين تردد في كل العالم و أصبحت كربلاء كعبة كل إنسان حر في العالم
وهكذا كما توحد العراقيون الأحرار الأشراف وقرروا حماية العراق الحر الواحد عراق الحق والحرية نرى توحد عبيد صدام وجحوشه أي بدو الصحراء وبدو الجبل وأسيادهم آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من أجل القضاء على عراق الحق والحرية وإعادة عراق الباطل والعبودية
حاول أعداء العراق والعراقيين بكل ما يملكون من قوة ومال وأساليب ضالة ومضلة أن يزرعوا الفتن وخلق النزاعات المختلفة لكن وحدة العراقيين الأحرار أفشلت تلك المخططات والمؤامرات وتمكن العراقيون الأحرار من هزيمة تلك الجراثيم وقبرها الى الأبد
بفضل وحدة العراقيين الأحرار من كل المكونات وكل المحافظات ومن كل ألألوان والأطياف تحت قيادة المرجعية الدينية والتمسك بتعاليمها الإنسانية الإسلامية الحضارية والتلبية السريعة للفتاوى التي تصدرها ومنها فتوى الجهاد الكفائي التي دعت فيها العراقيين الأحرار الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتي تأسس بموجبها الحشد الشعبي المقدس والذي ضم كل عراقي حر وشريف كل عراقي محب لأرضه وعرضه ومقدساته وتمكنوا من تحرير الأرض والعرض والمقدسات من رجس ودنس الوحوش المهاجمة أعداء الحياة والإنسان
وهكذا بدأت المعركة بين العراقيين الأحرار الأشراف محبي الحياة والإنسان وبين العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان ( عبيد وجحوش صدام والذين لا شرف لهم ولا قيم إنسانية )
وهكذا أسرع العراقيون الأحرار الأشراف الى تأسيس حشد شعبي لكل مكون حشد شعبي خاص به للشيعي وللسني وللمسيحي والتركماني والإيزيدي والكردي والشبكي لكنها تحت راية الحشد الشعبي المقدس وبقيادة المرجعية الدينية العليا مرجعية الإمام السيستاني
حاولت جحوش صدام عرقلة بناء حشد شعبي خاص بالأكراد لكن الأكراد الأحرار رفضوا ذلك وأصروا على تأسيس حشد شعبي كردي وتمكنوا من ذلك حيث لعب دورا في مواجهة جحوش صدام وعبيده في شمال العراق وتمكنوا من عزلهم ومحاصرتهم في أربيل
لهذا بدأت جحوش وعبيد صدام في أربيل تطلب النجدة من أسيادهم أمريكا والصهاينة ويحذرونهم من مغبة تحرير أربيل من جحوش وعبيد صدام والقضاء عليهم لم ولن يعبدوا في المنطقة
لكن العراقيون الأحرار صمموا وعزموا على تطهير العراق من كل عبد حقير وعميل ذليل وخائن منحرف وفاسد شاذ ويبقى العراق للعراقيين الأحرار الشرفاء فقط
مهدي المولى