أقامت مؤسسة الإمام المنتظر(عج) حفلاً بهيجاً بمناسبة ولادة ثامن الأئمة الأطهار غريب طوس و أنيس النفوس و شمس الشموس الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام يوم السبت المصادف 13 ذى القعدة 1436 – 29 أب أغسطس 2015
 
إبتدأ الحفل عريفه الحاج أبو كرار الكعبي بالترحيب بالحضور الكريم ودعوة الحاج باسم لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
 
وبعد عدد من الأبيات في مدح غريب طوس الإمام الرضا عليه السلام، دعى عريف الحفل الشيخ عبد الرزاق السنيد لقراءة قصيدة من نظمه في مديح الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام.
 
ثم القى عريف الحفل قصيدة شعر شعبي إجلالاً للحشد الشعبي ودعماً للإنتفاظة المباركة التي أيدها المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.
 
بعده جاء دور الحاج أبو جعفر الربيعي بمدائح ولائية للإمام الرضا عليه السلام وباقي المعصومين الأطهار، إشترك فيها الحضور فشاعت البهجة بينهم بحب محمد وآله صلى الله عليهم وسلم.
 
بعده ألقى الحاج أبو كرار الركابي قصيدة من الشعر الشعبي في مديح الإمام الرضا عليه السلام.
 
ثم القى السيد فاضل الجلالي – أبو زيد – قصيدة للشعر الشعبي الحر في مدح الإمام أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام.
 
ومسك الختام كان لمحاضرة الشيخ غموس أبو علي الوحاح والذي إبتدأ بذكر الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم: "قل لا أسألكم عليه من أجر إلا المودة في القربى" سورة الشورى آية 23.
 
فتطرق الى أن كل الأنبياء الذين بلغوا رسالات ربهم لم يطلبوا أجراً من المؤمنين فكل الذي ذكر في القرأن هو أن جميع الأنبياء أكدوا أن أجرهم يأخذوه من الله عز وجل "إن أجري إلا على الله". بينما أُمر الرسول صلى الله عليه وآله في هذه الآية أن يطلب الأجر من المسلمين بمودة القربى أي أهل البيت. فهل أمر الله رسوله أن يطلب محبة أهل البيت فقط أم أن المودة هي أبعد من ذلك؟ إن المودة قد فسرت في أيات وأحاديث أخرى مؤكدة أن المودة تشمل الإتباع والتبعية والإلتزام والتمسك والأخذ بها. "ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي" وكذلك كونهم سفينة النجاة وباب نجاة الأمة. وهذا ما أجمع عليه كل المسلمين. فما حصل في رزية الخميس والسقيفة هو لمحو ذكر أهل البيت وتزوير أفضالهم وحقهم في المسلمين، بعد ذلك ختم الشيخ ابو صدوق المشكور الحفل بالدعاء لإمامنا إمام العصر و الزمان بتعجيل الفرج ولحشدنا الشعبي بالنصر المؤزر المبين 
 
وبعد الدعاء دعي الحضور للتبرك بزاد الامام الرضا عليه السلام 
اللهم تقبل منا هذا القليل يارب العالمين .