لا عاصم لكم من غضب الله
    

لا عاصم لكم من غضب  الله

  لا شك إن الضربات  الإسلامية   التي وجهتها  قوات الإسلام  في الجمهورية الإسلامية   كانت ضربات ربانية   جعلت   المحتلين الصهاينة في حالة ذعر ورعب  وخوف لا يدرون   كيف يحمون أنفسهم  ومن يحميهم    الأرض الفلسطينية  كلها تحولت الى جهنم   صارخة أنا فلسطينية  إسلامية  إنسانية  لا مكان  للعنصرية  والنازية والفاشية  والقومية  ولكل من يدعوا اليها

 قيل إن  رئيس دولة الاحتلال  نتنياهو   هرب هو وزوجته  معتقدا قامت القيامة  او بدأ الطوفان فالتجأ الى مكان معزول ليحمي نفسه  لكنه لا يدري لا عاصم  لأعداء  الله  من غضب الله

فرق الطوارئ  الإسرائيلية أكدت  إنها عالجت  الآلاف من  المستوطنين   في الأرض المحتلة   لإصابتهم  بنوبات الخوف والذعر  والرعب والهلوسة نتيجة للضربات  الجوية التي قامت بها مسيرات  وصواريخ  الجمهورية الإسلامية  لكن  هذه الفرق  تجاهلت  تماما  عدد القتلى والإصابات  وعدد المنشات  المدنية والعسكرية التي دمرت واحترقت   الجدير بالذكر إن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء الذين أصيبوا بنوبات ذعر ورعب هم من القوات  العسكرية والكثير منهم تركوا وحدادتهم  العسكرية   معتقدين إن إسرائيل أزيلت وتلاشت  

 أمريكا  في وضع  لا يحسد عليه   هي الأخرى خائفة على نفسها  فالقاعدة الأمامية إسرائيل أصبحت  في خطر  وهذا يعني أصبحت بقرها وكلابها  ( العائلات   المحتلة  للخليج والجزيرة)  هي الأخرى في خطر وهذا يعني أن  أمريكا في خطر

لهذا أوعزت الى بقرها الى كلابها  الى  عملائها  في الخليج  والجزيرة  الى دعوة كل الأطراف للتحلي  بأقصى درجات ضبط النفس  لتجنب  المنطقة وشعوبها  مخاطر الحروب

 لم نسمع لهذه الكلاب أي نباح عندما كانت إسرائيل  نهاجم وتغزوا الفلسطينيين والعرب والمسلمين وتذبح النساء والأطفال وتهدم البيوت على سكانها  بل كانت تقف مع إسرائيل وتمدها بالمال والسلاح وتقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عنها في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ودول أخرى   كان  الفاسد الشاذ محمد بن سلمان  واضعا شيك في جيبه  بمبلغ   ثلاثة آلاف مليار دولار  كعربون  مقابل ضرب إيران  والقضاء على الصحوة الإسلامية  التي  باتت تشكل خطرا على  أمريكا على إسرائيل  وعلينا نحن بقركم  التي تغذيكم  وكلابكم التي تحمي مصالحكم  وتنفذ مخططاتكم   وقال هل تدرون  عندما يتم القضاء علينا  لم ولن تعبدوا في المنطقة وحتى في العالم  وستعودون الى  العصور  الماضية

لا  شك إن إيران الإسلام  ومحور المقاومة   لا تريد  تصعيد  الحرب في هذا الوقت  لان تصعيد الحرب سيدمر المنطقة  وحتى العالم ويذبح شعوبها  وأن أمريكا وإسرائيل وبقرهم وكلابهم على استعداد كامل أن يفعلوا ذلك   لكن إيران الإسلام  كانت تستهدف من   هجومها  على إسرائيل  أن تثبت  لأعداء الحياة والإنسان  إسرائيل وأمريكا   أن الصحوة الإسلامية  لا تريد سوى أن يعم السلام في الأرض والتوجه لبناء  مجتمع  إنساني واحد تسوده الحرية  والحق  والمساواة  وفي المقدمة  عودة الشعب الفلسطيني الذي قتل  وشرد وطرد من أرضه ظلما وجورا  والاعتراف  بحقوقه  الإنسانية المشروعة

 الشعب الإيراني وكل الشعوب الحرة في العالم تحتفل بالرد  الإسلامي  على إسرائيل  وتعتبره  باب لفتح يوم عظيم ونصر مبين   الذي يبشر بهزيمة  قوى الظلم والظلام والعبودية  المتمثلة بإسرائيل وأمريكا وبقرها وكلابها   وبالنصر المؤزر    الأبدي لقوى  النور والعدل والحرية  المتمثل بإيران  الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية وكل الشعوب الحرة  التي تنطلق من نزعة إنسانية حضارية

  لهذا على أعداء الحياة والإنسان  أن  يحذروا وينتبهوا  أن  الضربة الإسلامية  ستليها  ضربات  ستزيلكم  وتقبركم

ويومها لا عاصم من غضب الله

مهدي المولى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مهدي  المولى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 14