عهر ودعارة عبيد صدام
    

   عهر ودعارة عبيد  صدام

 قلنا ونقول إن عبيد الطاغية صدام من أكثر عبيد التاريخ  رذالة وحقارة وعهرا ودعارة  بل أنهم وباء مدمر وقاتل من أشد الأوبئة خطرا لهذا لا يمكن  للعراقيين  إنقاذ أنفسهم وعراقهم  من هذا الوباء إلا بقبرهم  كما يقبر أي وباء كما قبر سيدهم الطاغية صدام  وإلا فالعراق في خطر

 المعروف جيدا إن العبيد هم الذين يصنعون الطغاة   فـإعدام الطاغية  بدون إعدام عبيده  لا يعني  انتهاء عصر الطغاة بل لهم القدرة على صنع  طاغية  جديد أكثر طغيانا من طغيان صدام وأشد ظلما ووحشية منه

 أحد عبيد صدام وجه رسالة الى السيد محمد السوداني  يطلب  منه أن يعيد العراق الى ماضيه المجيد    لا شك إنه يقصد نظام  الطاغية المقبور نظام صدام نظام المقابر الجماعية  الذي رفع شعار لا  عراقي حر شريف بالعراق لا شيعي بعد اليوم في العراق  وكأنه يحن الى عودة حكم آل عثمان او حكم الفئة الباغية معاوية الذي فرض العبودية على العراق والعراقيين وقرر  إفراغ العراق من كل عراقي حر وشريف محبا للحياة والإنسان محبا للرسول وآل الرسول

فهذا العبد الحقير يسمي يوم تحرير العراق والعراقيين يوم بناء عراق  الحق والحرية وإزالة عراق الباطل والعبودية  بيوم غزو واحتلال  ويقول كان العراق في زمن الطاغية  خاليا من الإرهاب والإرهابيين  والفساد والفاسدين وخاليا من الحروب الطائفية والعشائرية والقومية العنصرية  والفئوية  وكان العراقيون  يعيشون في سعادة وحب  فلا  مظاهرات ولا احتجاجات ولا قيل ولا قال   كما  كان خاليا من القاعدة ومن الدواعش الوهابية الإرهابية ولا سيارات مفخخة ولا أحزمة ناسفة ولا عبوات متفجرة ولا مقابر جماعية  كانت تضم أكثر من  خمسة ملايين عراقي بين طفل وامرأة وشيخ طاعن في السن  دفنوا أحياء  لا شك أن  هذا العبد أحد المساهمين   في تلك الجريمة

لكنه  يتناسى ويتجاهل  ما قام به صدام وزمرته الفاسدة من ذبح الملايين من أبناء العراق لا لجريمة  ولا لذنب  كل ذنبهم أنهم أحرار وشرفاء كل  ذنبهم أنهم يحبون الحياة والإنسان ويعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم   لهذا أمر بذبح كل عراقي حر وشريف ورفع شعار لا  عراقي حر وشريف في العراق 

فأمر عبيده  بتنفيذ رغبة سيدهم  صدام  بإرغام كل عراقي حر وشريف على  التنازل عن شرفه عن حريته  والذي يرفض التنازل  يذبح  على سنة المجرم خالد بن الوليد  ولا شك أن كاتب المقال  هو أحد  هذه العبيد الأراذل ومن المؤكد كان من الدرجة الأولى من العبيد   حتى بدأ العراقيون يصرخون  إن العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين 

 فقام هذا العبد الحقير  برمي موبقات ومفاسد وجرائم  صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته وعبيده على العراقيون الأحرار الذين وقفوا ضد الطاغية وزمرته حتى تحقق النصر على الطاغية وتمكنوا من قبره وقبر عائلته وأبناء قريته

 المعروف إن الطاغية وأفراد عائلته كانوا دائما يهددون العراقيين الأحرار الشرفاء   إذا فكرتم في تحرير العراق من بين أنيابنا لا تجدوا إلا أكوام من الحجارة    كما تعهد للصهيونية وآل سعود بأنه سيفرغ العراق من الشيعة  وكل عراقي حر وشريف  بالتهجير والاعتقال والذبح  وفرض الجوع والمرض  حتى جعل المناطق الشيعية مناطق الوسط والجنوب  وبغداد ومناطق أخرى  مناطق موبوءة بالأمراض   او فرض الدين الوهابي  وأمر بالقضاء على المرجعية الدينية  وتفجير مراقد آل البيت  ومنع المسلمين من زيارة مراقد أهل البيت  ووزع  عبيده وأزلامه   وقواته الخاصة وأمرهم بإلقاء القبض على زوار الحسين وإعدامهم جميعا  بدفنهم أحياء في مقابر جماعية او تذويب أجسادهم  في مواد سامة وكيمائية خاصة  وغيرها من المواد التي استوردت  خصيصا لذبح العراقيين  الأحرار الشرفاء

 وأتى بالكلاب الوهابية  ونشرهم في المدن الشيعية وأكره بعض  الشيعة على اعتناق الدين الوهابي وإعلان البراءة من الرسول محمد وأهل بيته   وقسم المحافظات العراقية الى محافظات سوداء  ويقصد بها المحافظات المعادية له ومحافظات بيضاء ويقصد بها المحافظات الموالية له   وعزل المحافظات  السوداء التي عددها أكثر من 15 محافظة  ومنع عنها أبسط الخدمات العامة مثل الكهرباء الماء الدواء  أي نوع من العلاج ومنعهم من الانتقال الى المحافظات التي سماها البيضاء  وطعن في شرفهم في أصلهم في عراقيتهم في دينهم

 وبعد إن تمكن العراقيون الأحرار الشرفاء  بمساعدة المجتمع الدولي من الإطاحة بنظام الباطل والعبودية  بنظام صدام وعبيده أمر كلابه الوهابية القاعدة  وعبيده وجحوشه بترك المعركة والتوجه الى تدمير العراق وذبح أبنائه  فتوجهوا الى دوائر الدولة العسكرية والمدنية  وسرقوا محتوياتها ودمروها وحرقوها   ودخلت الكلاب الوهابية  التي أشترتها وأجرتها  العائلات الفاسدة آل سعود آل نهيان آل خليفة   آل صباح وغيرها   وبدءوا بتنفيذ وصية معاوية  التي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10  من العراقيين وما تبقى  أجعلوهم عبيد وخدم لكم )

فهل يعلم هذا العبد الحقير أن وجود الطاغية صدام وزمرته أكثر خطرا على العراقيين وعلى العرب وعلى المسلمين من أسلحة الدمار الشامل ولو استمر سنة واحدة  لدمر العراق  والعرب والمسلمين  وحتى الناس  أجمعين   

 الغريب ان هذا العبد الحقير يفتخر ويقول  بأن في زمن صدام لا تسمع  كلمات سني شيعي كردي تركماني عربي  كلداني  صابئ  نعم  لم نسمع فليس من حق هؤلاء الكلام   فكل هؤلاء عبيد لصدام  وأفراد عائلته ولأبناء قريته  فالعراق وأرضه وثروته  وحكومته ملك خاص لصدام وأفراد عائلته وأبناء قريته   لهم وحدهم ولكل من تنازل عن شرفه عن حريته وإنسانيته واقر إنه عبد حقير لصدام وأفراد عائلته وأبناء قريته

 مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 27