45 لاجئا عراقيا لقوا مصرعهم بحادث اختناق داخل شاحنة نمساوية
    

كشف الإتحاد العام للاجئين العراقيين عن تسجيل 45 لاجئا عراقيا من الـ 71 شخصا الذين لقوا حتفهم في حادث الاختناق الذي وقع مؤخرا داخل شاحنة نقل بالنمسا.

واكد ان المعلومات المتوفرة تشير الى ان 100 عراقي يغادر تركيا يوميا بصورة غير شرعية بحثا عن اللجوء.

وقال سكرتير الإتحاد دشتي جمال في تصريح امس إنه (تم تسجيل 45 لاجئا عراقيا من الـ71 شخصا الذين لقوا حتفهم في حادث الاختناق داخل شاحنة النقل بالنمسا نهاية شهر آب الماضي).

موضحا أن (من بينهم 16 شخصا من سكان إقليم كردستان والبقية من المناطق العراقية الأخرى).

وأضاف جمال أن (جثامين أربعة من سكان محافظات الإقليم وصلت إلى مطار أربيل).

ملفتا إلى أن (الضحايا العراقيين الآخرين لم يتم التعرف عليهم لغاية الآن بسبب عدم وجود معلومات عن أسمائهم وأماكنهم).

مشيرا الى أن (الإتحاد يواصل جهوده مع الجهات المعنية من أجل التعرف على هوية الضحايا).مؤكدا أن في (المدة الأخيرة توجه أكثر من 25 ألف شخص من إلاقليم إلى أوربا بطرق غير شرعية وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا فان نحو 100 عراقي يلجأ يوميا من تركيا إلى الدول الأوربية).

 

وكان عدد من عائلات ضحايا الشاحنة النمساوية كشفوا عن هوية أبنائهم الذين لقوا حتفهم خنقًا على جانب الطريق السريع في ولاية بروغنلاند الحدودية شرق البلاد في آب الفائت.

وتناقل ناشطون الجمعة، 18 أيلول، عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة كل من مسعود محمد شريف ( 33 سنة) وصهره جهاد حسن ( 34 سنة) داخل الشاحنة، وهما من مدينة القامشلي.

الناشط سراج الحسكاوي من مدينة الحسكة أشار إلى اثنين آخرين من الضحايا وهما شابان من مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، ويدعيان حسين مصطفى 34 سنة و رامان مصطفى 21 سنة، لافتًا إلى أنهما ولدا الفنان التشكيلي خليل مصطفى.

ودعا الناشطون عوائل الضحايا إلى تقديم شكوى ضد حكومتي النمسا والمجر، نتيجة تعتيم السلطات المجرية والنمساوية على قضية ضحايا الشاحنة، على حد وصفهم، مطالبين بـ “إعادة فتح ملف التحقيق، نتيجة التعامل المخزي من جانب الشرطة النمساوية”.

وكانت الشرطة النمساوية أعلنت الخميس 27 آب، العثور على جثث أكثر من 70 مهاجرًا داخل شاحنة متوقفة على جانب الطريق السريع في ولاية بروغنلاند الحدودية شرق البلاد تبين لاحقًا أن معظمهم من السوريين، فيما أكدت السلطات الهنغارية، الجمعة الفائت، اعتقال 4 أشخاص بعد الاشتباه بتورطهم في القضية.

 

محرر الموقع : 2015 - 09 - 20