المانيا تحسم موقفها من بقاء مستشاريها العسكريين في اربيل
    

اكد مسؤولان المانيان رفيعان، اليوم الخميس، على الدور العسكري والدبلوماسي لبلادهما في العراق واقليم كوردستان.
فقد ابلغت وزيرة الدفاع الالماني اعضاء برلمان بلاده ان المستشارين العسكريين الالمان سيواصلون مهامهم في اربيل مثلما سيواصلون الامر نفسه مع القوات العراقية بالقرب من بغداد.
وقالت اورسولا فون دير لاين ان المهمة الجديدة للمستشارين العسكريين الالمان لن يكون التدريب في مجال الحرب والقتال بل تعليم القوات المحلية كيفية رفع الالغام والعبوات الناسفة وحماية نفسها من الاسلحة الكيمياوية والبيولوجية وبناء المدارس العسكرية وتدريب المدربين العسكريين.
وتطرقت فون دير لاين باهمية الى مساعدة قوات البيشمركة من قبل حكومة بلادها بالقول ان هذا العمل كان مهما في هزيمة “داعش”.
ومن جانبه رأى وزير الخارجية الالمانية ضرورة بقاء المستشارين العسكريين الالمان في العراق واقليم كوردستان.
وقال هايكو ماكس في حديثه امام البرلمانيين الالمان ان من المتوجب على المستشارين الالمان ان يكون لهم دور في حماية تلك الانتصارات التي تحققت في العراق.
ولالمانيا عشرات المستشارين العسكريين في اقليم كوردستان وهم يقومون بتدريب عدد كبير من قوات البيشمركة، فضلا عن ان الحكومة الالمانية قدمت المساعدات للبيشمركة اثناء الحرب ضد “داعش” في مجال الاسلحة والاعتدة.

محرر الموقع : 2018 - 03 - 15