لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي /هولندا : بناءً على المبنى الفقهي لسماحة المرجع الامام السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف ) ، اقامت مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا ، صلاة عيد الاضحى في صباح يوم الجمعة المصداف 25/09/2015 ، وبحضورغفيـر من أبناء الجالية الاسلامية والعراقية الذين يقلدون الامام السيستاني في مختلف المدن الهولندية .
 

واثناء تواجد المؤمنون في بناية المؤسسة ، تبادلوا التهاني والتبريكات ، كما شارك كل من الاخ كاظم السعدي والاخ مصطفى المالكي والشاب يوسف الشهرستاني ، الدعاء وترديد التلبية .
بعد ذلك أم خطيب وامام المؤسسة ،السيد علي السعبري ، المؤمنون ، لاداء صلاة عيد الاضحى ، وفي خطبة الاولى ، أكد سماحته ،على الابتعاد عن الغيبة والنميمة ودعا الحضور ، الى الايمان والتقوى وبالخصوص بين الاسر المسلمة في المهجر،وكذلك الابتعاد عن الطرق الملتوية التي تشوه صورة الاسلام في تلك الدول .
كما تطرق عن المشاعر الحرام في مثل تلك الايام العظيمة والمباركة واعتبرها جزء من الايمان والتقوى وبالخصوص ونحن نمر في مثل هذه الايام العصيبة التي تحاج منا الى الاحساس بالفقراء والارامل والايتام في العراق وسائر البلدان الاسلامية .
وأشار في خطبته ، الى التركيز على تربية الاطفال وطرق واساليب التربية الصحيحة وبالخصوص العبادية ،وواسترض بعض المشاهد السلبية التي لحق بالابناء من خلال التطور التكلنوجي .
وانتقل في حديثة الى دور المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ، وبالخصوص سماحة المرجع الاعلى ،السيد السيستاني ودوره في الحفاظ على وحدة العراق وجمع شمله بين ابنائه من مختاف الاطياف .
واعتبره أعظم صمام امان للعراق ولاهلنا متمنيا ان تمر هذه الازمة بوجود سماحته من خلا حكمته وآرائه السديدة .
وفي خطبته الثانية ، تلى سماحته سورة العصر (( والعصر ( 1 ) إن الإنسان لفي خسر ( 2 ) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ( 3 )) .
وأشار سماحته الى التقوى والايمان والعمل والتواصي بالحق من خلال هذه السورة الصغيرة المباركة والتي جمعت تلك المعاني والصفات ، وتطرق عن شعائر الحج وان من اهم الاعمال نفعا للمؤمن هو التواصي بالحق ، واستعرض امام الحاضرين ، مشاهد تجمع بين الايمان وعمل الصالحات وقال ان الايمان مربوط بالعمل والتواصي بالحق وان التواصي شرط من شروط الايمان ومن خلال هذا احياء شريعة محمد وآل محمد .
ودعا السيد السعبري الى كثرة ذكر الله وتلاوة كتابه واحياء سنن نبينه المصطفى ومن تلك السنن هي الاضحية ، وانها من السنن المؤكدة ،وحتى لو اشترك بها اكثر من شخص .
وفي ختام خطبته ، دعا للمؤمنين في العراق وسائر البلدان الاسلامية بالنصر على اعداء الاسلام والانسانية .
ثم قرئت زيارة الامام الحسين عليه السلام ، من قبل الاخ رعد أبو الحَب ، وختمة بقراة الفاتحة على أرواح شهدائنا .
بعد ذلك تناول الجميع الفطور تبركا بهذه الايام العظيمة .