المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف : الاستهداف الممنهج ضد مرشحي ائتلاف دولة القانون سببه خوف بعض الجهات من التنامي المتزايد لشعبيته
    

ثمن المكتب الإعلامي للنائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف دعوة القضاء العراقي للمرشحين الى توخي الدقة والمسؤولية في الحملة الانتخابية وتجنب التسقيط السياسي، مؤكداً أن الاستهداف الممنهج والهجمة الموجهة ضد مرشحي ائتلاف دولة القانون سببها خوف بعض الجهات السياسية من التنامي المتزايد لشعبية هذا الائتلاف .

وذكر المكتب الإعلامي في بيان ورد لـ"صوت الجالية العراقية " ،اليوم الثلاثاء، أنه " في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية تصاعد حمى التنافس الانتخابي ولجوء بعض الجهات المفلسة فكرياً وسياسياً وحتى أخلاقياً الى أساليب التسقيط والتشهير بمنافسيهم، نثمن دور مجلس القضاء الأعلى في رعاية العملية الانتخابية من خلال دعوته للمرشحين إلى توخي الدقة والمسؤولية خلال الحملة الانتخابية وتحذيره إياهم من استخدام اسلوب التسقيط السياسي، وهذا الدور يبعث رسالة اطمئنان بأن الجهة الوحيدة المتعافية في بنيان الدولة العراقية هي المؤسسة القضائية التي أثبتت بأنها أكثر مسؤولية من المؤسسات الاخرى التي لها علاقة بمراقبة الانتخابات ".

وأوضح  البيان " إن الحملة التسقيطية الممنهجة التي تستهدف بالدرجة الأساس مرشحي ائتلاف دولة القانون هي مؤشر بأن من يلجأون الى هذه الأساليب الرخيصة قلقون وخائفون من تنامي شعبية ائتلاف دولة القانون بالرغم من حملات التسقيط الداخلية والخارجية ضده، وليلاحظ الشارع العراقي بأن بقية القوائم الانتخابية لم تمزق دعاياتها ولم تتعرض للتلطيخ والإزالة على غرار ما يحصل لمرشحي ائتلاف دولة القانون ورئيسه ".

وأضاف " نقول لبعض القوى السياسية الي تستخدم جيوشها الألكترونية في مواقع التواصل الإجتماعي لاستهداف مرشحي دولة القانون وتسقيطهم سياسياً، بأن هذه الهجمات محصورة ضمن عالمكم الإفتراضي فقط ولاتؤثر على الشعب العراقي الذي بات يدرك تماماً الدوافع الحقيقية وراء هذه الاستهدافات الممنهجة، فبالرغم من مرور أكثر من أربع سنوات على هذه الحملات الداخلية والخارجية ضد ائتلاف دولة القانون إلا أن شعبيته مازالت تتزايد لإيمان جماهيره بأن من يتعرض للاستهداف هو ناجح، علماً بأن كل رؤوس القوائم الانتخابية هم مجربون ولا مبرر لمن يعتقد بأن قائمته غير مجربة لأن القوائم تدار من قبل رؤسائها وليس أعضائها، ونحن على دراية ومعرفة بالجهات التي تقوم بهذه الممارسات الرخيصة سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو في الشارع، وسنعلن عنها بالأدلة في وقت قريب ".

 

 
محرر الموقع : 2018 - 04 - 17