رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة الثانية من محرم الحرام لعام 1437هـ (تقرير مصور+فيديو))
    

لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا: أحيت لجنة الأحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة ، مجلساً للعــزاء ، في الليلة الثانية من شهر محرم الحرام لعام 1437هـ الموافق يوم الخميس المصادف15-10-2014 مـ ، حضره جمــع غفـير من أتباع مـدرسة أهل البيت عليهم السلام ومن مختلف المدن الهولندية .


أستهل الأخ رعد أبو الحب ، مجلس العـزاء ، وقدّم التعازي بمناسبة ذكرى شهادة الامام الحسين عليه السلام ، إلى الامام الحجة (عج) وإلى الامة الاسلامية جمعاء ،وإلى مراجعنا العظام وفي مقدّمتهم السيد الامام السيستاني (دام ظله الواراف) ،وإلى جميع الاخوة والاخوات من الحاضرين مجلس عزاء مؤسسة الكوثر الثقافية .


ثم شارك الشاب المؤمن محمد رضا جفائي، من أبناء الجالية الافغانية ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم قرئت زيارة عاشوراء من قبل السيد صادق الأعرجي ،وشارك الحاج محمد الرماحي بقراءة دعاء كميل وجاءت فقرة الكلمة الهولندية ، التي القاها الشاب حسين الساعدي .

كماأرتقى المنبر الحسيني لليلة الثانية ، فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، ومحاضرة، بعنوان (الشفاعة ) وتلى الآية الشريفة ،بسمه تعالى(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) سورة النساء /آية 85 .


وسلط الضوء على ثلاث محاور رئيسية ،المحور الاول الشفاعة في يوم القيامة ،والمحور الثاني الشفاعة الانسانية والاجتماعية والسياسية ،والمحور الثالث الشفاعة التكوينية .
وذكر فضيلته ، أن الشفاعة لايمكن ان ينكرها احد الى يوم القيامة والانسان يهيئ الاجواء في الدنيا حتى ينال الشفاعة، واستعرض قول الامام الصادق عليه السلام (لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته) ،وبين ان الصلاة والحج والصيام وأمور عديدةأقسام لنيل الشفاعة عند الله سبحانه وتعالى .


وقال الشيخ الزيادي ، يجب على الانسان ان يكون على دقة عالية للقيام بالواجبات الشرعية وعلى سبيل المثال انتظار الصلاة وكذلك الصيام والحج مع الاستطاعة جميعها تؤدي الى الشفاعة ،والشفاعة إي ينظم الانسان الى إنسان آخر ليكون ناصرا وسائلا عنه .


وأستعرض فضيلته آية الكرسي ، أمام الحاضرين لمّا فيها من معاني للشفاعة ، وفسر تلك المعاني ، مستعرضا بعض الآيات والروايات التي استدل بها على الشفاعة وأقسامها ،وبالخصوص الشفاعة التكوينية وأكد أن كل شي مرتبط بالله سبحانه وتعالى كما ان كل شي يرجع لله تعالى.


ثم تطرق الى الشفاعة الاجتماعية والانسانية والسياسية وعرّف الشفاعة السياسية هو ان يشرع إنسان امرا للغيرفيه فيتبعه إناس كثر،وقال ، ومن يشفع شفاعة حسنة فله أجرها، وقد يكون في هذه الشفاعة فائدة لكثير من الناس، وبالخصوص الذين ينشؤون نظريات التي تكون فيها فائدة للمجتمع وللانسان.


وفي نهاية محاضرته ربط موضوع الشفاعة ، قائلا، عندما يتشفع الانسان بروحه ودمه لبقتاء دين الله وهذه هي شفاعة الامام الحسين عليه السلام واهل بيته الاطهار الذين قدموا انفسهم ودمائهم الزكية لتبقى الرسالة المحمدية الاصيلة لغاية هذا اليوم وإلى يوم القيامة .


وختم بقراءة المصيبةعلى أهل البيت عليهم السلام في هذه الليلة .


واليكم نص المحاضرة


وكان لقصائد الرثاء دورا في هذه الليلة الثانية ، حيث شارك الرادود نــور الدين الكاظمي بقصائد بالمناسبة ،وختم المجلس بقراء دعاء الفرج وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء .

وتناول الجميع الطعام

 

محرر الموقع : 2015 - 10 - 16