اكد الخبير في الشؤون العسكرية اللواء الركن عبد الكريم خلف، الاثنين، ان التهديد الذي وجهه تنظيم "داعش" باستهداف الناخبين والمرشحين في يوم الاقتراع حقيقي وجاد، مشيرا الى ان تنظيم سيفشل في تنفيذ تهديده.
وقال خلف ان "اول فتوى كفرت الناخبين والمرشحين صدرت بزمن الزرقاوي وكان الوقت فيها صعب جدا وايضا حصل نفس الشيء في اول استفتاء على الدستور وكان التنظيم نشط لكنه لم يستطع ايقاف الاستفتاء".
واضاف انه "من الطبيعي في الانتخابات ان يهدد التنظيم اكثر من 20 مليون شخص، كما في الزيارات الدينية هناك الملايين من الناس يسيرون مئات الكيلومترات وكانوا اهداف سهلة ولم يستطع تنظيم داعش من الوصول اليهم".
واكد ان "داعش جاد في التهديد وسيحاول ولكنه سيفشل لان فرصه من الانتخابات معدومة اولا هناك حظر للتجوال على السيارات ومنع الاقتراب من مراكز الاقتراع وانتشار كثيف للقوات المسلحة لذلك لن يستطيع التنظيم ان يحقق أي من اهدافه".
وكان تنظيم داعش الارهابي قد هدد، امس الاحد، بتخريب الانتخابات البرلمانية العراقية، التي من المقرر عقدها الشهر المقبل، من خلال استهداف مراكز الاقتراع، واصفا المشاركين بالانتخابات بـ "الكفار".
من جانبها، اشارت لجنة الامن والدفاع النيابية الى ان، المعادين للعملية السياسية من دواعش السياسة ومن لديهم اجندة خارجية ومن وقف على منصات الفتنة هم وراء اطلاق هذا التهديد.