رسالة عاشوراء من مؤسسة الكوثر الثقافية في الليلة الثامنة من محرم الحرام لعام 1437هـ (تقرير مصور+فيديو)
    

لجنة الإعلام / مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي /هولندا : في الليلة الثامنة من محرم الحرام الموافق ليوم الاربعاء 21/10/2015 ، أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة ، مجلس للعــزاء ، وبحضــور جموع غفيرة من أبناء الجالية الاسلامية من مختلف المدن الهولندية .


أبتداء الشاب المؤمن السيد يوسف الشهرستاني ، بقراءة آيات من القرآن الكريم ،بعدها، إقيمت صلاة العشائين جماعة ، بأمامة الشيخ أبي مجتبى المظفر،ثم قراءة زيارة عاشوراء من قبل الحاج أبي صالح الكربلائي ، تلى ذلك ،كلمة باللغة الهولندية ،للشاب نبراس الكسائي، تحدث فيها عن الاخلاق والاحترام والحضور الى مجالس العــزاء وبالخصوص مجال أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

كان الحاج فارس الساعدي، عريفا لمجلس العزاء في هذه الليلة ، قدّم التعازي ، بأسم المؤسسة ، إلى الامام الحجة المنتظر (عج) والى المراجع العظام ، ،وقرأ بعض من الابيات الشعرية .


وفي هذه الليلة شاركت دار القرآن الكريم التابع لمؤسسة الكوثر الثقافية ، ضمن تلاوات عاشورائية ، تلها القارئ الأستاذ جليل أحمد خيرپور من أبناء الجالية الافغانية ، وكانت ســورة الفجــر .


وأرتقى المنبر الحسيني فضيلة الشيخ غموس الزيادي ، وكانت محاضرته بعنوان [ الشباب طاقة الحياة في حضارها ومستقبلها] وسلط الضوء على ثلاث محاور ، الأول ، دور الامام الحسن عليه السلام في الحفاظ على اصالة الرسالة المحمدية ، والمحور الثاني ، الشباب والتحدي ، والمحـور الثالث والأخير، نفيذ القاسم لوصية أبيه عليه السلام .
بعدها تلى آية التطهير بسمه تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا) ، وسلط الضوء على سيرة وحياة الامام الحسن عليه السلام ، وتأثيرها على ولده القاسم ، في التربية والعقيدة ، وتحدث عن المؤرخون لسيرة وحياة الامام عليه السلام ،وكيفية توثيثهم للتأريخ وبالخصوص عن الصلح مع معاوية ، ولكن حقيقة الصلح ، كان له قواعد وأساس ، منها الحفاظ على الرسالة المحمدية ، وذكر الاسباب الحقيقية لهذا الصلح ،وكيف أشترى معاوية المقاتلين وبقي مع الامام الحسن عليه السلام ،إلا نفر قليل .
كما أستعرض فضيلة الشيخ الزيادي الرسائل التي كتبها الامام الحسن عليه السلام الى معاوية ، وبالخصوص عندما بث معاوية اعلامه المغرض ضد إبيه أمير المؤمنين .
وأشار فضيلته ، الى إسلام معاوية الذي أسلم قبل سنتان من وفاة النبين الاكرم (ص) ،والامام الحسن ، كان إماما بنص إلهـي ، وتسال هل يعقل أن يكون نــدا للإمام هذا الشخص ؟!!.
ثم تحدث الشيخ الزيادي ،عن صلابة المواقف والثبات ، لكافة المراحل التي مرت بالامام الحسن عليه السلام وكيف أثرت على ولده القاسم ،وهو في شبابه ، وذكر حياته وولادته وكم عمره كان في يوم العاشر من محرم الحرام ، حيث ،أكد ان عمره أربعة عشر عام ، وكان في زهوة شبابه ويمتلك العقيدة والايمان الراسخ للاسلام المحمدي الاصيل ،وان طاقة الشباب في روح القاسم ، وترجمها من خلال تاثيره بشخصية أبيه الامام الحسن عليه السلام .
وأخير ، تطرق الى وصية الامام الحسن لابنه القاسم ، وماذا يتخذ عندما يرى عمه الامام الحسين ، بحاجة لناصر ... وختم المجلس ، بقراءة المصيبة في الليلة الثامنة ، عن القاسم بن الامام الحسن عليه السلام .
للمزيد من التفاصيل :-


ثم شارك الحضور في زفة القاسم المخصصة في هذه الليلة مواساة للامام الحسن ، ومشاركة الكباروالصغار في الردات الحسينية والولائية ، وبعد ذلك أستعرض المشق الحسيني ، في القاعة الكبرى في مؤسسة الكوثر الثقافية

بعد ذلك شارك خادم أهل البيت عليهم السلام ، الرادود نور الدين الكاظمي ، بقصائد بالمناسبة في هذه الليلة ، وختم المجلس بقراءة دعاء الفرج.


ثم تناول الجميع الطعام تبركا باصحاب الذكرى .

 

لمشاهدة المزيد من الصور 

أضغط

 

 

محرر الموقع : 2015 - 10 - 22