ما حقيقة عمالة "الداعية" ياسر الحبيب للبريطانيين، والنيل من المذهب الشيعي أولا؟؟
    

في الوقت الذي كثر الحديث عن عمالة الداعية المثير للجدل ياسر الحبيب بخصوص عمالته لبريطانيا واسرائيل، استطاع البعض أن يصل الى طرف الخيط والتأكد من صحة عمالة الحبيب للمخابرات البريطانية حين رفضت السلطات البريطانية طلب النيابة العامة اواخر الشهر الماضي تسليم ياسر الحبيب للتحقيق معه , باعتباره هاربا من حكم صادر بحقه في الكويت.

وقد رأت بريطانيا أن "الحبيب مقيم في لندن وفق إجراءات قانونية سليمة, ولا تنطبق عليه اتفاقات تسليم المجرمين".

ويعتبر ياسر الحبيب المحسوب على الشيعة حسب راي اغلبية علماء الشيعة فيه، أنه يحاول اعطاء دليل مادي للمخالفين ان الشيعة مجرد سبابين بل انه يظهر ذلك بشكل بذئ لا ترتضيه الشيعة في ادبياتها بل انه يخالف مبدأ اساسي عند الشيعة فيما يتعلق بتنزيه عرض الرسول صلى الله عليه وآله وقد استغل المخالفون ذلك بشكل مكثف في اعلامهم ، بالاضافة الى استغلال اطروحة ياسر الحبيب في تاليب المسلحين على الشيعة في اماكن مختلفة من العالم كسوريا والعراق بحيث يكون ياسر ممن شارك في دمائهم.

فيما يعتبره البعض الاخر انه رجل غامض يستتر بالثوب الشيعي لكي يصدقه المسلمون وينشر سمومه بينهم بأوامر خارجية.

من بين كلامه الذي جعل الناس توقن بتحريضه على الفتنة هي دعوته التي قال فيها : ادعوا الى هدم مساجد السنة في العراق والى استرداد المقامات من المسلمين السنة الكفار.

ولعل الذي أثار الكثير من الشكوك والاسرار الغامضة في الكويت ومدى تحكم الاجهزة البريطانية في كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد هو صدور مذكرة القبض عليه بالكويت وحكم عليه عشر سنوات ، الا أنه خرج بظرف غامض معللة الحكومة أنه خطأ !! ويقول هربت من الكويت ونجحت بالهروب بسر إلهي ، ولم يذكر كيفية خروجه منها مكتفياً القول أنه يوجد أشخاص ساعدوني ..ويكمل ويقول ذهبت للعراق وأخذت الجواز العراقي لأذهب الى ايران بجواز عراقي وبعدها نال حق اللجوء إلى بريطانيا ..

وان ما يبرز حقيقة تكالب اعداء الاسلام خصوصا تلك القوى التي ترى في الحبيب اداة للنيل من المذهب الشيعي السمح مذهب ال البيت عليهم السلام هو تعاطف وزارة الخارجية الأمريكية حيث  قالت الخارجية في بيان لها أن ياسر الحبيب سُجن كون الحكومة الكويتية تتعرض لضغوطات من الجماعات الاسلامية !! ..

واستنكرت الأخيرة حامد العثمان النائب العام الذي أمر باستمرار حجز الحبيب .
والعجيب أن الحبيب لا يأبه أن يذكر هذه المعلومات في بياناته وموقعه الشخصي ومحاضراته !!
ومن الجدير ذكره هنا أن الخارجية الأمريكية استنكرت لما تعرض له الحبيب بخصوص سحب الجنسية قائلة إنها انتهاك للخصوص الثقافية والدينية !! .

لقد حكم على ياسر الحبيب بعشر سنوات قضى منها ثلاثة شهور ثم خرج بظروف غامضة كما أشرنا إلى لندن ومن ثم أصبح له جريدة وفتح مكتب  وقنوات نذكر منها الانوار وصوت العترة وغيرها وكل هذا حصل بدعم مشبوه .

فيما رفض الانتربول الدولي طلب الحكومة الكويتية بالقبض عليه وبرر ذلك أن هذه القضية خارج اختصاص الانتربول (الشرطة الدولية) !!ما يؤكد حسب المحللين أن هنالك أمر يطبخ بالسر.

ولمن صب جام غضبه على الشيعة ومذهب ال البيت يجب ان يعلم أن المذكور لم يعطِ احتراماً ولا أدباَ في الألفاظ عندما يهاجم المخالفين له فيستخدم الفاظ مقززة تعبر عن فكره الفاشل مثلاً.

كل ما يسألوه عن المرجع الكبير الشيعي محمد حسين فضل الله الذي يحترمه السنة والشيعة بفضل فكره المتسامح، وعندما يسألوا ياسر الحبيب عن المرجع الشيعي فضل الله يقول لا تقلدوا هذا المبتدع الضال الهالك وغيره من الكلمات الجارحة بحق هذا المرجع الكبير..

بل تهجم المذكور على كبار الشيعة كـ حسن الصفار حيث وصفه بـ(سامري القطيف)، وأساء لشخصيات كثيرة كحسين المعتوق (وصفة أن سار مع ركب الظالمين) وغيرهم من المراجع الشيعية.

وكان قد أكد المرجع مكارم الشيرازي  على أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يمثلون الشيعة وأضاف: "إن هذا الشخص أما أن يكون عميلا، أو هو سفيه أحمق، لكن الأشد سفاهة وحماقة منه هم بعض علماء الوهابية، حيث استندوا إلى أقواله وقالوا متبجحين: لقد انكشف ما يضمره الشيعة من عقائد! مع أن عددا كبيرا من علماء الشيعة في إيران ولبنان والدول العربية وأوروبا أدانوا تصريحات هذا المتلبس بزي رجال الدين، وقالوا إنه سفيه".

 المصدر :العراق تايمز

محرر الموقع : 2013 - 07 - 08