بحر ايجه يبتلع 17 طفلا في مأساة جديدة للمهاجرين
    

لقي 17 طفلا حتفهم في غرق ثلاثة قوارب كانت في طريقها من تركيا الى اليونان، في مأساة جديدة تصيب المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم بعبور البحر سعيا للجوء الى اوروبا، هربا من الظروف السيئة في بلدانهم.

وافاد مسؤولون بأن تسعة بالغين قضوا في غرق القوارب إضافة إلى الاطفال الـ17، في حادث جديد ضمن سلسة الحوادث التي تصيب المهاجرين، بينما تمكن مسؤولو الانقاذ من انتشال 157 شخصا آخرين من المياه.

ووقعت معظم الوفيات قبالة جزيرتي كاليمنوس ورودس، فيما يواصل حرس السواحل عمليات البحث عن ناجين اخرين.

وقال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ان فشل اوروبا في منع "ماساة انسانية" اخرى امر "مخجل"، داعيا إلى الحيلولة دون ان يصبح بحر ايجه مقبرة للفارين من الحرب والمعاناة.

وشدد تسيبراس على ضرورة "ان تحترم تركيا التزاماتها" بوقف تدفق اللاجئين من اراضيها بالقوارب، مؤكدا على استعداد اثينا ان تكون "رابطا بين الاتحاد الاوروبي وتركيا" بهذا الشأن.

ورغم سوء الاحوال الجوية مع بدء فصل الشتاء الذي يجعل الرحلة الخطرة اصلا اكثر خطورة، وصل عدد قياسي من 48 الف لاجئ ومهاجر الاسبوع الماضي الى اليونان، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

ويتوجه معظم المهاجرين الى المانيا التي تتوقع ما يصل الى مليون طلب لجوء هذا العام وهو ما تسبب في انتقادات للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

محرر الموقع : 2015 - 10 - 31