وسيكون المعيار الرئيسي الوضع الفردي وبعبارة أخرى الخطر الشخصي الذي يتعرض له طالب اللجوء في بلاده.
وقالت أجهزة الهجرة الفنلندية، "لا يمكن لشخص الحصول على اللجوء فقط لأنه يأتي من منطقة محددة"، موضحة أن "الوضع الأمني في عدة مناطق عراقية تحسن وما بات يؤثر على قرار منح اللجوء".
وكان وزير الخارجية الفنلندي تيمو سويني أعلن في وقت سابق، عن تلقيه وزملائه السياسيين تهديدات بالقتل من متطرفين فنلنديين، عازيا السبب الى سياسة "اللجوء الكريمة" التي اتبعوها، فيما أكد أنه اتفق مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري على تسهيل إعادة العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم.