لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثرالثقافية/لاهاي/هولندا: في مساء يوم السبت المصادف 07/11/2015أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في المؤسسة ، ذكرى شهادة الامام السجاد عليه السلام ، وبحضور عــدد غفيــر من ابناء الجالية الاسلامية في هولندا .

أستهل المجلس ، الحاج كاظم السعدي ، معزيا الرسول الاكرم (ص) والامام الحجة المنتظر (عج) والمراجع العلماء وجميع الاخوة والاخوات الحضور ، بعدها تلى الاخ ماهر العميري آيات من القرآن الكريم ، ثم قرئت الزيارة الخاصة بالامام عليه السلام من قبل حسين ملك شاهين ، وكانت الكلمة الهولندية للشاب السيد أحمـد الشهرستاني ، تطرق فيها عن حياة الامام وسيرته والقابه ،وعرج الى دوره في معركة الطف ،كما وجه عدد من الاسئلة لابنائنا الاعزاء حول هذه الذكرى الاليمة .
وبهذه المناسبة ، كرمت مؤسسة الكوثر الثقافية ، عـــدد من الشباب ، التي احتضنتهم وشاركوا في خدمة مجالس أبي الاحرار في ليالي محرم الحرام لهذا العام ، وشارك في التكريم خطيب وامام المؤسسة السيد علي السعبري ، والمسؤول الاداري لمؤسسة الكوثر الحاج علي الاسدي .
 
ثم أرتقى المنبر الحسيني ، السيد علي السعبري ، مبتدئا حديثه بالآية القرآنية (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) آية 138 /سورة البقرة .
وسلط الضوء على ثلاث محاور أساسية ،الاول ، صبغة الله وأنواعها ونقطة المحاججة ،والثاني منهجية الامام زين العابدين (ع) في الصبغة والعبادة ، والمحور الثالث والاخير ، زين العابدين عليه السلام ،الرائد الاول في مدرسة الطف .
تحدث السيد السعبري ، عن معاني وتوجيات الاية المباركة وركز في حديثه على معنى كلمة الصبغة ، وماذا تعني المفردة لغويا ، واستعرض بعض اوجه الاختلاف بين هذه المفردة وبعض المفردات القريبة لنفس المعنى ولكنها تعطي نسب مختلفة في التاثير .

واعتبر االسعبري دخول الدين الى القلب كالصبغة التي تدخل بجزئيات المادة ، و اشار الى تاثير الاولاد وتربيتهم على حفظ القرآن الكريم بالقران مطالبا من اولياء الامور متابعة هذا الشان لانه عامل مهم في ترسيخ العقيدة في فكر الشباب . 
وقال سماحته ،اذا دخل الدين والشرع الى قلب الانسان فلايمكن ان يزول بشرط الدخول عبر البناء الصحيح ،وان الدين مجموعة من المبادئ القيمة والصبغة هي الفطرة لدى الانسان لدخول تلك المبادئ في قلب المؤمن .

وتحدث عن القاب الامام زين العابدين عليه السلام وسيرته الادعية التي تخصه و ان ادعية الامام تفسر وتعبر عن درجة الايمان وعلمه ومعرفته بالله وان عمل الانسان هي الفاصل عند الله تعالى .

وتحدث عن موقف الامامالسجاد وعمته السيدة زينب عليهما السلام امام يزيد اللعين واشارة الى وقعة الحرة وبعض الاحداث المرتبطة بالامام السجاد عليه السلام .

ثم تطرق عن منهجية الامام زين العابدين عليه السلام في الفضيلة وتنوع العطاء وعلمه واستخدام الامام كل طرق التوعية والارشاد وكان مرجعية ضخمة لعلماء المسلمين ، مسلط الضوء في الوقت نفس على نعض الانحرافات العقائدية والدينية لبعض المسلمين والتي لاتمت باي صلة للعقيدة الحقة .
وختم مجلس العزاء ، بقراءة التعزية الخاصة بالامام السجاد عليه السلام .
للاطلاع على المزيد من التفاصيل 
 


بعد ذلك شارك الرادود خادم أهل البيت معمر الجيزاني ، بقصائد رثاء بالمناسبة ، وختم بقراءة دعاء الفرج ،وتناول الجميع الطعام تبركا .
 

 





























 
لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم فتح الرابط التالي : -
أضغط