طفلة من لندن تبيع البسكويت الذي صنعته بيديها وتخصص وارداته لإنشاء اضخم مركز لتنمية يتامى العراق
لأن الانسانية صفة تتجاوز كل الحدود , والعطاء نشاط لاتمنعه المسافات ولاتقيده اللغة ولا تحبسه قلة ذات اليد , عمدت الطفلة (خديجة) من جماعة الخوجه الاسلامية , الى بيع بسكويت صنعته بيديها لتبيعه لصديقاتها في المدرسة , وتجمع (70) دولاراً لتهديها الى مكتب المؤسسة في لندن من اجل ان تساهم في بناء مستقبل زاهر ليتامى العراق في مشروعهم التنموي الاضخم حكايتي .
فحكايتي لم يكن مركزا لتنمية اليتامى وتأهيلهم فحسب , بل اصبح قصة توثق فصولها اجمل صور العطاء بتبرعات ينحني لها السخاء ويخجل امامها الكرم .
تجدر الاشارة الى ان مشروع حكايتي هو احد مشاريع الصدقة الجارية , وتبلغ قيمة السهم الواحد فيه (25) الف دينار عراقي او ما يعادله من العملات الاخرى .
|