انضمام إرادة وكفاءات للفتح وسط إنقسام بالبيت الكردي ودعوات للأسراع بحسم الكتلة الأكبر
    

انضم کل من حركة ارادة وائتلاف كفاءات للتغيير الى تحالف الفتح، وأقر محسن السعدون بإنقسام البيت الكردي في التفاوض بتشكيل الحكومة، کما حث الحكيم، على الأسراع بحسم تشكيل الكتة النيابية الأكبر،

 

أعلن تحالف الفتح بزعامة أمين عام منظمة بدر، هادي العامري، عن انضمام حركة ارادة التي تترأسها حنان الفتلاوي وائتلاف كفاءات للتغيير برئاسة هيثم الجبوري الى التحالف.

 

وقال التحالف ، “كانت هناك توافقات لانضمامهما قبل الانتخابات ولكن اسباب فنية حالت دون ذلك، وتم الاتفاق على الانضمام بعد الانتخابات وهذا ماتحقق”.

 

ومن جهته أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محسن السعدون، ، أن الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني، سيذهبان إلى العاصمة بغداد موحدين لغرض التفاوض” في تشكيل الحكومة المقبلة، مضیفا أنه “بعض القوى الكرية رفضت ذلك، والبعض الآخر لم يرد على الدعوة إلى هذه اللحظة”.

 

بدوره قال السید عمار الحکیم ” نهيبُ بالقوى الوطنيةِ اغتنام هذه الأيام المباركات لاستكمالِ الاستحقاق الديمقراطيّ الانتخابيّ وحث الخطى من أجلِّ الإسراع بحسمِ تشكيل الكتلة النيابية الأكبر المفضية لتشكيلِّ حكومة الأغلبية الوطنية والانطلاق ببرنامجٍ وطنيّ خدميّ شاملٍ ورصين يحققُ تطلعاتِ أبناء شعبنا في توفيرِ الخدمات ومكافحة الفساد وفرص الحياة الحرّة الكريمة”.

 

الی ذلك اعلن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ان استجابته لدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي لقادة القوى السياسية لاجتماع بعد اجازة العيد مشروطة “بآليات ومحاور” اللقاء، فيما عد أي لقاء دون حلول الازمة بأنه “اعلان دعائي لاحتفال أو مهرجان”.

 

وقال المالكي بشأن موقفه من دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي لقادة القوى السياسية لاجتماع بعد اجازة العيد، ، إنه “مع اَي خطوة جادة تنتج حلا لازمة خطيرة يتعرض لها العراق، وان الاستجابة لهذه الدعوة أو غيرها يكون مشروط بالآليات والمحاور التي ستبحث خلال اللقاء، فضلا عن المعالجات التي سيخرج بها الاجتماع”.

 

کما اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال استقباله السفير الامريكي لدى العراق دوغلاس سليمان ان البرلمان يسعى جاهدا من اجل تصويب العملية الانتخابية .

 

واضاف ” وجرى خلال اللقاء مناقشة ابرز التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وملف تشكيل الحكومة المقبلة وجهود القوى السياسية في هذا الإطار”.

 

فیما وصف القيادي في ائتلاف النصر حسين المرعبي، حكومة الأغلبية السياسية “بالمحاصصة”.

 

وقال المرعبي “من المبكر الاعلان عن ائتلاف رسمي قبل مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات خاصة مع الوضع الانتخابي وماشابه من ملابسات وطعون والتصويت على القانون من قبل مجلس النواب”.

 

هذا وقال رئيس حكومة إقليم كردستان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان بارزاني ان تحالف الفتح وسائرون هذه خطوة إيجابية، فأي تقارب بين الأطراف والقوائم العراقية في هذا التوقيت أمر إيجابي”، مشيرا الى ان” الحل لهذه الظروف لا يقتصر على التحالف بين قائمتين، يجب أن يكون تحالفاً واسعاً وشاملاً؛ لغرض التمكن من التوصل إلى حل جذري لمشاكل العراق، وأن تشعر كافة المكونات بأنها مشاركة و شريكة في إدارة العراق، وأن تكون حقوق الجميع محفوظة وفقاً للدستور”.

 

کما اكد المجلس الاستشاري للحزب الشيوعي العراقي، تمسكه بمشروع التغيير والاصلاح، وفيما اشار الى ان الحزب اسهم في تشكيل تحالف سائرون، اشار الى انه حريص على استقلاله السياسي.

 

وایضا حذرت الجبهة التركمانية العراقية، من صدور قرار من المحكمة بشأن إلغاء قانون انتخابات مجلس النواب، فيما شددت على ضرورة ابعاد المناطق التركمانية عن “المساومات” في تحالفات الكتل السياسية.

 

هذا وطالب النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومجلس القضاء الأعلى العراقي بالإشراف بشكل مباشر على عملية العد والفرز في إقليم كردستان بسبب وجود نوايا مبيتة من قبل الحزبين الحاكمين في الإقليم لتزوير النتائج مجدداً .

 

محرر الموقع : 2018 - 06 - 16