في حسينية المصطفى في كندا ...مجلس عزاءفي ذكرى أستشهاد الإمام الحسن المجتبى والسيدة سكينة عليهما السلام‎
    

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اللهم صل على محمداً وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

 

نتقدم بأحر التعازي والأسى لمقام بقية الله في الأرض أرواحنا لمقدمه الفداء الإمام المنتظر(عج) ولمراجعنا العظام ولكافة المسلمين  وجميع شيعة أمير المؤمنين بذكرى إستشهاد الإمام الحسن المجتبى سبط رسول الله عليهما السلام (على رواية في السابع من صفر ) ووفاة حبيبة ابا عبد الله الحسين السيدة سكينة عليهما السلام في 10 صفر وعظم الله أجوركم

 

 الإمام الحسن (ع) أستشهد بعد أن دعا معاوية مروان بن الحكم (لعنهم الله) إلى إقناع جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ـ وكانت من زوجات الإمام الحسن (عليه السلام) ـ بأن تسقي الحسن السمّ وبذلك حكم معاوية بفعلته هذه على مصير أُمة بكاملها، فأغرقها بالنكبات وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات، وتمّ نقض المعاهدة مع الإمام الحسن (ع) وقال الحسين (عليه السلام) : "والله لو لا عهد الحسن بحقن الدماء وأن لا أُهريق في أمره محجمة دم لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مأخذها وقد نقضتم العهد بيننا وبينكم وأبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا". ومضوا بالحسن (ع) فشيعوه ودفنوه بالبقيع

 

 وأما السيدة سكينة كانت سيدة نساء عصرها وأوقرهنّ ذكاءً وعقلاً وأدباً وعفة، وكانت تزيّن مجالسنساء أهل المدينة بعلمها وأدبها وتقواها، وكان منـزلها ندوةً دائمة للعلم والفقه والحديث ولقد اشتهرت سيدتنا "سكينة" بهذا الإسم الذي لقّبتها به أمها الرباب. ويظهر أن أمها أعطتها هذا اللقب لسكونها وهدوئها,,,  توفيت السيدة سكينة بنت الحسين عليه السلام بعد مضي 56 سنة على فاجعة كربلاء، وكانت وفاتها في المدينة المنورة سنة 117هـ وعليه يكون عمرها الشريف السبعين عاماً... وقد حضرت هي وأمها الرباب فاجعة كربلاء الدامية مع سيد الشهداء فكان لها بلاءاً حسناً في ايصال مظلومية آل بيت النبوة وصوت الحسين عليه السلام إلى العالم اجمع وبخاصة اثناء السبي من الكوفة الى الشام.

 

 أما برنامجنا لهذا الإسبوع سيكون في يوم السبت المصادف 21 – 11 – 2015 في الساعة السابعة مساءاً بقراة القران الكريم ثم زيارة عاشورا ثم المحاضرة الإسلامية ثم لطمية وبعدها يوزع ثواب طعام العشاء بالمناسبة

 

راجين من جميع المؤمنين والمؤمنات ومحبي أهل البيت حضور مجلسنا لهذه الليلة لكسب الأجر والثواب وعظم الله أجوركم

محرر الموقع : 2015 - 11 - 19