الليلة الاولى لإحياء ذكرى شهادة الامام الرضا (ع)وذكرى أربعينية الامام الحسين (ع) في مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا (تقرير مصور)
    

لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا : أحيت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، الليلة الاولى لمجلس العــزاء المقام  بذكرى شهادة الامام الرضا وذكرى أربعينية الامام الحسين عليهما السلام ، وبحضور عــدد غفير من أبناء الجالية الاسلامية في هولندا .

أبتداء مجلس العـــزاء ، الحاج فارس الساعدي، بتقديم التعازي والمواساة ، الى مقام الامام المنتظر (عج) والى جميع الاخوة والاخوات ، بعدها تلى الحاج جعفر البدري ،آيات من الذكر الحكيم ، ثم شارك الشاب محمد رضا جفائي ، بكلمة باللغة الهولندية ، تطرق فيها عن الامام عليه السلام  وأهل البيت ، واصحاب الامام الحسين عليه السلام ، بعدها قرئت زيارة أهل البيت (ع) من قبل الحاج محمد الرماحي .

 

وفي هذه الليلة أرتقى المنبر الحسيني السيد علي السعبري ، مبتدئا حديثه (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)سورة الفجر ، ووكانت محاور محاضرته ، الدرس التربوي

في القرآن بمعرفة النفس ، والمحور الثاني ، النفس في النظر القرآني وعلم النفس ،والمحور الاخير ، الامام الرضا عليه السلام من أمثلة الآية

و تحدث عن معرفة النفس البشرية من خلال القرآن الكريم ، موضحا الفرق بين الجسد والروح ، وان الروح هي التي تمد الانسان بالحياة ، وعن سوء النفس ، قال ان الله مطلق الخير ، وان النفس الانسانية تميل الى الخير والشر، وان الله سبحانه وتعالى لايطلق منه الشر ، وأستعرض بعض الحالات عن النفس الشريرة وصاحبة السوء .

وأشار السيد السعبري ، الى الجانب التربوي وتاثيرها على النفس ، وطرق التعامل  بين الاسرة الواحدة وكذلك في العمل ، وامور أخرى .

وبين سماحته ان الانسان الذي يتوكل على الله في كل سلوكياته ، هو صاحب نفس خيرة ،وليست شريرة ، واستشهد ببعض الشخصيات التي صاحبة الرسول الاكرم (ص) ،  وان النفس المطمئنة هي النفس التي تطمئن بذكر الله وتسلك شرعه .

كما مّيز بين الشخصية والنفس ، وأستعرض أنواع الشخصية منها القلقة والعصبية والشجاعة والخائفة ، مستدلا بذلك ببعض الامثال من الواقع الاجتماعي .

 

 وسلط الضوء ، على صفات وسيرة الامام الرضا عليه السلام ، وعن الحقبة الزمنية التي عاشها في زمن المامون ، وتطرق عن شخصية المامون ، وفترة حكمة وكيفية التعامل مع الامام عليه السلام ، وكيف أٌجبر الامام عليه السلام ، على ولاية العهد وهدده بالقتل ان يرفض ذلك ، كما أستثمر الامام  عليه السلام تلك الحقبة في نشر الثقافية الدينية  .

قبل ان يختم مجلس العزاء ، ذكر كيف غادر الامام الرضا عليه السلام مدينة جده المصطفى (ص) باكيا ، غير راجعا لها ، ولكن تحول مرقده الشريف الى عنصر جذب في تلك الارض النائية ، وختم المجلس بقراءة المصيبة على الامام الرضا عليه السلام ،وكذلك مصيبة كربلاء .

 

وكان لقصائد الرثاء دورا في هذه الليلة ، حيث شارك العزاء الردادو نور الدين الكاظمي بعدة قصائد حسينية ،وختم بقراءة دعاء الفرج والنصر لقواتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي والحفاظ على حياة زوار ابي عبد الله الحسين السائرين الى كربلاء ، وحتم بتناول الطعام تبركا بصاحب هذه الذكرى الاليمة .

 

لمشاهدة المزيد من الصور

أضغط 

محرر الموقع : 2015 - 12 - 02