وقال موقع يورو برس عربية أن السلطات النرويجية تعزو هذا التغير الحاد إلى فعالية الإجراءات الحكومية، كتشديد التشريعات الخاصة بدخول الأجانب لأراضي البلاد، وفرض المراقبة الصارمة لحدود النرويج مع سائر دول منطقة شنغن اعتبارا من 26 نوفمبر/تشرين الثاني) من جهة، وحلول فصل الشتاء من جهة أخرى.
وأشار إلى إن مع ذلك فإن الإدارة لا تجازف في التكهن بثبات الاتجاه نحو تقلص تدفق اللاجئين، وتستعد سلطات البلاد لمحاولة حوالي 40 ألف شخص الحصول على اللجوء في النرويج في السنة القادمة.
وكانت السلطات النرويجية قد اعلنت في وقت سابق عن منح طالبي اللجوء الراغبين بالعودة الطوعية الى بلادهم مبلغ ألفي دولار ، بالاضافة الى تذكرة سفر.