تقرير: الحشد الشعبي يدعم مرشحا من المكون السني لرئاسة مجلس النواب
    

نشر موقع عربي 21 تقريرا، الاحد، قال فيه إن هناك مرشحا سنيا يدعمه الحشد الشعبي لتولي منصب رئاسة البرلمان المخصص للمكون السني، وفقا للعرف السياسي في البلد.

ونقل الموقع عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، اليوم 19 آب 2018 أن "محافظ الأنبار الحالي محمد الحلبوسي، يحظى بدعم قوي من نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، على العكس من المرشح الآخر أسامة النجيفي".

 ولم يذكر المصدر أسباب تأييد الحشد الشعبي لتولي الحلبوسي رئاسة مجلس النواب، الذي يعد أعلى منصب للمكون السني.

من جهته، قال النائب فائق الشيخ علي إن "هناك مرشحين إثنين لرئاسة البرلمان من قبل السنة حتى الآن، هما: أسامة النجيفي: ويعني في نظري الحزم والقوة، أما في نظر الشيعة فيعني الطائفية والتأزيم".

وأضاف في تغريدة على حسابه على "تويتر": "الثاني، هو محمد الحلبوسي: في نظري الذكاء والدهاء والنجاح في اللجنة المالية، وفي نظر الشيعة فهو صغير السن".

وبعد إعلان تشكيله، الثلاثاء الماضي، تفجر خلاف بين أطراف تحالف "المحور الوطني" الذي يمثل أغلب القوى السنية في العراق، على خلفية ترشيح أكثر من شخص لمنصب رئاسة البرلمان.

ودب الخلاف بعد إعلان القيادي في التحالف الجديد جمال الكربولي ترشيح محمد الحلبوسي محافظ الأنبار الحالي لمنصب رئيس البرلمان، الذي يمثل أعلى منصب للسنة.

وقال الكربولي في تغريدة على حسابه في "تويتر" إنه "آن أوان الوفاء بالوعود الانتخابية، قلنا إننا سنكتفي بدور الريادة وسنترك للشباب دور القيادة، وقد رشحت الشاب محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب العراقي".

وعلى الفور دخل أثيل النجيفي القيادي في قائمة "القرار العراقي" أحد أركان التحالف الجديد، على خط السجال معلقا على تغريدة الكربولي بالقول: "لننس التغريدات ونتمسك بالآليات المتفق عليها فإن العراقيين ينتظرون النتائج قبل التصريحات".

محرر الموقع : 2018 - 08 - 19