اعتبرت هيئة الامم المتحدة للمرأة – العراق، الاثنين، ان النائبة السابقة عن حركة التغيير سروة عبدالواحد هي اول امرأة تترشح لرئاسة الدولة العراقية.
وقالت الهئية الاممية في بيان صحفي نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم (24 ايلول 2018)، ان "النائبة السابقة عن حركة التغيير بالبرلمان العراقي سروة عبد الواحد اعلنت ترشحها لرئاسة الجمهورية العراقية، لتكون بذلك أول امرأة ترشح نفسها لهذا المنصب".
واضاف، ان "عبد الواحد تنافس شخصيات كردية على المنصب منها برهم صالح عن الاتحاد الوطني الكردستاني، وفؤاد حسين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وسردار عبدالله عضو كتلة التغيير".
واوضحت انه "وقبل دخولها الحياة السياسية، تخرجت عبدالواحد من كلية الآداب في جامعة بغداد بتخصص في اللغة العربية عام 1993، لتعمل في مجال الصحافة والإعلام ثم مجال التدريس وبدأت عبدالواحد حياتها السياسية كعضوة في مكتب العلاقات في مجلس وزراء السليمانية، بجانب عملها في ملف حقوق المرأة وذلك من عام 1998 إلى 2003".
وتابع، انه "وفي 2014 وصلت عبد الواحد إلى مجلس النواب كنائبة عن محافظة أربيل، وأصبحت رئيس كتلة التغيير النيابية حتى عام 2018".
وتعرف عبدالواحد بمعارضتها الشديدة لعائلة بارزاني إذ تطلق عليها لقب "العائلة الحاكمة"، خاصة رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني عندما حاول إجراء استفتاء العام الماضي على للاستقلال عن الدولة العراقية.
وقد دعت المرشحة لرئاسة الجمهورية العراقية، سروة عبد الواحد، في وقت سابق نظرائها المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية الى "مناظرة تلفزيونية".
وأضافت عبد الواحد، انها تأمل أن تكون أول إمرأة في تاريخ العراق تستطيع ان تتبؤ منصب رئيس الجمهورية وتفوز به.
وتابعت أن " هذا المنصب كان حكرا على الحزبين الكرديين طيلة الـ 15 عاما المنصرمة ولم تمنح اي فرصة للقوى الكردية الاخرى كما لم تمنح الفرصة للنساء لتسنم المناصب السيادية رغم ان الدستور كفل تكافؤ الفرص والشراكة، كما لم يستثمر هذا المنصب لتمتين العلاقة بين الاقليم والمركز، حيث شهدت المرحلة المنصرمة تأزيما ودعوات للانفصال وتعكير صفو الاخوة العربية الكردية".
