شارك رئيس جمعية التضامن الإسلامي الشيخ محمد مهدي الناصري أمس الاثنين في الحفل التأبيني السنوي الذي تقيمه نقابة المعلمين فرع ذي قار "موكب الشيخ احمد الوائلي" لتأبين سيد الشهداء الإمام الحسين(ع).
وقال الشيخ الناصري خلال كلمة له في الحفل الذي شهد حضور غفير من الأساتذة والمشرفين والتربويين "ان العاطفة التي عبر فيها الموالون لأهل البيت عن حزنهم في ذكرى كربلاء الخالدة هي عواطف صادقة أخذت تنتشر في كثير من بقاع العالم عن طريق أتباع أهل البيت(ع).
وأوضح ان العواطف تحتاج إلى فكر وبناء ومشاريع وهو ما مطلوب من الطبقة المثقفة التي يقع على عاتقها تقديم الثورة الحسينية بمشاريع حديثة وشعائر تتناسب مع الزمان والمكان وتدخل في حياة الناس لكي تبقى آثارها في نفوسهم وفكرهم.
وتناول الشيخ الناصري الثورات التي حدثت بعد واقعة الطف واستمدت وجودها وقوتها من ثورة الحسين(ع)، حيث بين ان هناك جملة من الثورات حصلت بعد النهضة الحسينية وكانت الثورة الحسينية مشكاتها ونورها الهادي، فضلا عن ان اغلبها حملت شعار الثأر للحسين(ع).
وطالب الشيخ الناصري في نهاية حديثه من الأسرة التربوية ان يحدثوا الأبناء في المدارس عن ثورة الحسين(ع) ليس فقط عن بالصورة العاطفية بل بالجوانب العقلية والفكرية والمنطقية التي تتلائم مع إمكاناتهم والتي تترك أثرها في سلوكهم وتصرفاتهم.
 مركز التضامن للإعلام