غرد صديق على الفيس بوك متاسفا على حال الجيوش الالكترونية التي يؤسس لها سياسيون وجماعات تابعة لقوى واحزاب سياسية نافذة.. ومتسائلا كيف لايتحد هولاء ويتفقوا على تأسيس جيش عراقي قوي وشجاع يكافح الإرهاب ويدحره ويؤمن وضع العراق ويمنع عن حدوده اي اختراق وتحديات تواجهه وتهدد امنه الوطني وسلامة شعبه.هذه الجيوش الالكترونية تقاتل بعضها في ميدان معركة افتراضي على الشبكة العنكبوتية وقد لاتحقق الانتصار في المعركة وتكلف اموالا طائلة من اموال الفساد والسرقة وفي الغالب يديرها أشخاص محددون ويشرف عليها الفاسدون ومن ينوب عنهم بغرض حماية انفسهم والتمجيد بها وفضح منافسين وكشف عورات سياسيين بغية الحصول على مكاسب مالية وابتزاز حقير.
تستخدم هذه الجيوش الاشاعة وتلفيق الاخبار وصناعة الاكاذيب مع انها عادة مالاتقتصر على جهة بعينها بل تتعدى الى الدول والاجهزة المخابراتية لكنها في العراق خرجت عن دورها لتكون عنصر تخريب وتهديد وتشكيك وايذاء متعمد وممنهج.ولايمكن تصور انها عبثية او تلقائية بل تلقى الدعم والتدريب والتمويل من جهات واحزاب وكذلك من فاسدين كبار وهذا مايدفعنا لنطالب بتفعيل القوانين الخاصة بالجريمة الالكترونية ومحاسبة ومعاقبة الجهات التي تستخدم الجيوش الالكترونية بطريقة منافية للقانون وتتسبب باشكالية خطيرة في المجتمع وردع هؤلاء ليتوقفوا عن غيهم.
نقلا عن جريدة كل الأخبار