تقرير بريطاني يقدم إحصائية جديدة عن ضحايا سبايكر ويكشف عن وجود 680 مفقودا‎
    

كشفت صحيفة “ميدل ايست آي”، الأحد، عن احصائية جديدة باعداد ضحايا مجزرة سبايكر خلافا ما اعلنته الحكومة العراقية، فيما اشارت إلى أن 680 شخصا مازالوا في عداد المفقودين.

وذكرت الصحيفة في تقرير انه “بعد ايام قليلة من احتلال داعش لمدينة الموصل في حزيران 2014 اقدم تنظيم داعش على ارتكاب ابشع مجزرة بحق 1935 طالبا من طلاب القوة الجوية في تكريت باعدامهم في احد قصور صدام الرئاسية “.

واضافت الصحيفة، أنه “وعلى الرغم من مرور اربع سنوات وتحرير مدينة تكريت من تنظيم داعش الارهابي فقد تم العثور على رفات  1255 شهيدا من المجزرة لكن 680 شهيدا مازالت رفاتهم مفقودة ولم تتسلم عائلاتهم اي دليل على بقاياهم”.

ونقلت الصحيفة عن والد احد الشهداء ويدعى راضي مخلف “لقد كانوا مجندين مستجدين ولم يكن يملكون اي خبرة عسكرية واعتقدوا انهم سيعودون الى منازلهم لقضاء عطلة تستمر اسبوعين”.

واضاف وهو يختنق باكيا وهو يعرض صورة ابنه عباس البالغ من العمر 21 عاما “لقد رايت وجهه بوضوح في شريط الفيديو ، ولم اعثر له على اثر حتى الان”.

من جانبها اشارت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين التي تدعم السلطات العراقية في عمليات استخراج الجثث وتحديدها في جميع أنحاء العراق بما في ذلك تكريت الى أن تحديد هوية الجثث كان عملية معقدة وتستغرق وقتا طويلا”.

قالت رئيسة قسم الآثار والأنثروبولوجيا العالمية كارولين باركر: “هناك استراتيجية تستند إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية المحدودة وقدرات السلطات العراقية مع ضمان عدم فقدان الادلة الجنائية “.

واضافت أن ” الافتقار المستمر للتنسيق والتعاون بين مختلف السلطات والهيئات العراقية المعنية بحالات الشهداء وعمليات استخراج الجثث وعمليات تحديد الهوية غالبا ما يؤدي إلى عدم الوضوح ، خاصة بالنسبة للأسر المنكوبة”.

ويزعم الأقارب أن مئات من أعضاء تنظيم “داعش” شاركوا في المجزرة ، وكان بعضهم معروفًا بوضوح في الفيديو. وفي آب من العام الماضي ، تم شنق 36 رجلاً بعد ادانتهم بالمشاركة في المجزرة وحكم على 14 آخرين بالإعدام في آب هذا العام ، لكن الأقارب يقولون إن مئات آخرين يسيرون احرار حتى يومنا هذا، فيما قُتل عراقيان في فنلندا بتهمة قتل ما لا يقل عن 11 من الطلاب العسكريين

محرر الموقع : 2018 - 11 - 18