تفاصيل.. عن إحياء الليلة الثانية لذكرى شهادة السيدة الزهراء (ع) في مدينة في مدينة كلاسكو الاسكتلندية
    
ابتدا حديثه سماحة السيد 
بمقطع من خطبة للامام علي ع 
( بلا كانت  في ايدينا فدك من جميع ما اظلته السماء فشحة عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس اخرين ونعم الحكم ---- الى اخر الخطبة )
ثم تحدث عن فدك اين تقع وكيف حصل عليها النبي ص بدون قتال . وذلك عندما فتحت خيبر على يدي أمير المؤمنين ع وقتل مرحب القى الله الرعب في قلوب يهود فدك فجاءوا للنبي ص وقالوا نصالحك على هذه الارض نعطيك الارض على شرط تحقن دمائنا فوافق  النبي ص ولم يقاتل يهود فدك والقران الكريم يقول بسم الله الرحمن الرحيم  ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ) صدق الله العلي العظيم . وما حصل النبي ص عليه بدون قتال يصبح ملكا خالصا له يعطيه لمن يشاء . ثم تحدث عن الذين تملكوا ارض فدك  بعد النبي ص وبعد ما اخذها ابو بكر من الزهراء ع قصرا ضلت على هذه الحالة الى ان جاء دور معاوية اقتطعها ثلاث اثلاث ثلث اعطى الى مروان بن الحكم طريد رسول الله ابن الوزغ ، وثلث اعطاه الى عمرو بن عثمان بن عفان ، وثلث اعطاه الى يزيد بن معاوية كما نقله بن ابي الحديد المعتزلي في الجزء ١٦ 
ثم خلصت كل الارض الى مروان بن الحكم اعطاهم اموال وخلصت له بعد ذلك اعطاها مروان الى ولده عبد العزيز بن مروان ، عبد العزيز اعطاها الى عمر بن عبد العزيز عندما ولي الخلافة عمر بن عبد العزيز استرجعها الى الحسن بن  الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام  وقيل للامام زين العابدين عليه السلام ثم ظلت بيدهم الى ان جاء يزيد بن عاتكة للسلطة اخذها منهم عندما جاء دور بي العباس استرجعها السفاح لبني فاطمة ليس حبا وانما ترضية للجمهور 
جاء المنصور قبضها منهم جاء المهدي استرجعها لهم جاء الرشيد قبظها منهم جاء المامون استرجعها لهم فكان دعبل الخزاعي جالس قال 
اصبح وجه الزمان قد ضحكا 
برد مامون هاشم فدكا 
الى عهد المتوكل العباسي انفذ لها واحد اسمه بشران كان يوجد بها احدى عشر نخلة غرسها النبي بيده اجتذ هذا النخيل وانتهت قضية فدك 
ثم تحدث عن محاججة الزهراء عليها السلام مع ابي بكر في قضية فدك وانها تستحقها بالنحلة كما تحدث ابو سعيد الخدري رض يقول عندما نزلت اية واتي ذا القربى حقهم بعث النبي ص على الزهراء ع وقال انا الله امرني ان اعطيك فدكا بلغة لكي ولعيالك رفضها ابو بكر 
قالت عليها السلام استحقها بالارث من ابي قال لها سمعت اباك يقول نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة قالت له هل مرة بك هذه الاية وورث سليمان داوود. وكذلك هذه الاية المباركة  التي تتحدث عن قصة نبي الله زكريا (واني خفت الموالي من وراءي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ال يعقوب وجعله  ربي رضيا ) . 
قال كما اقول ليس لك عندنا شيء 
خرجت الى قبر رسول الله ص وهي تقول 
أبا يا أبا تقطعت بعدك الاسباب وغلقت دوني الابواب وانا عليك ما عشت باكية وللدنيا قالية اصبحنا بعدك من المستضعفين والناس عنا معرضين لا ينقضي حزني عليك وشوقي اليك ثم ختم المجلس بالدعاء للمؤمنين المؤمنات ولمراجعنا العظام بالتوفيق والسداد لا سيما المرجع الاعلى للطائفة اية الله العظمى السيد السيستاني مد ظله الوارف وللحشد الشعبي والقوات الامنية والجيش بالانتصار العاجل على الكفرة الملحدين ببركة الصلاة على محمد وال محمد
محرر الموقع : 2016 - 02 - 21