الكردستاني يهدد بكسر النصاب، وسائرون يتمسك بموقفه من الفياض.. هل یغیر عبد المهدي كابينته؟
    

اعلنت رئاسة مجلس النواب، جدول اعمال جلسة البرلمان حيث خلا الجدول من الكابينة الوزارية، کما أعلن الاتحاد الكردستاني، بأنه سيكرر سيناريو الجلسة الماضية بكسر النصاب والخروج من الجلسة مع بقية الأحزاب الكردية في حال إصر عبد المهدي على مرشحه لوزارة العدل ورفض شواني، هذا وتمسك ائتلاف سائرون، بموقفه الرافض ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية .

وذكر بيان لرئاسة البرلمان ان جدول اعمال الجلسة رقم (١٧) الدورة التشريعية الرابعة السنة التشريعية الاولى الفصل التشريعي الاول ستتضمن قراءة ايات من القران الكريم، مضیفتا ان الجلسة ستشهد تأدية اليمين الدستورية لبعض السيدات والسادة النواب كما ستتضمن عرض مشاريع القوانين التي لم تشرع في الدورة السابقة.

کما أعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، بأنه سيكرر سيناريو الجلسة الماضية الخميس بكسر النصاب والخروج من الجلسة مع بقية الأحزاب الكردية في حال إصر عبد المهدي على مرشحه لوزارة العدل ورفض مرشح الاتحاد خالد شواني، مضیفا إن “الاتفاقات السياسية أضفت بان تكون وزارة العدل من حصة الكرد وتحديدا للاتحاد الوطني الكردستاني وقدم الأخير مرشحه خالد شواني”.

هذا وعد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، إن “رفض الإصلاح لم يحصل كون الفياض لا يمتلك القدرة على إدارة الداخلية بشكل مهني إنما استهداف سياسي واضح كون الأخير انسحب من التحالف مع سائرون نحو البناء وكسر تشكيل الكتلة الأكبر”، لافتا إلى إن “البناء قادم لعبد المهدي أربعة مرشحين لاستيزار الداخلية بينها الفياض ومن الممكن ان يتم اختيار شخص بديل عنه”.

من جهته اعلنت النائب عن تمسك ائتلاف سائرون إيناس المكصوصي ، بموقفه الرافض ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية, داعيا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى تقديم أسماء من تكنوقراط لشغل وزارتي الدفاع والداخلية، مشیرة إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عليه تلافي الأزمة وتقديم أسماء من تكنوقراط من القادة العسكريين المجربين في معارك التحري ضد داعش الإجرامي لشغل وزارتي الدفاع  والداخلية”.

فیما أكد رئيس تحالف الاصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم خلال استقباله كتلة التغيير النيابية” ضرورةِ تعيين وزراء أكفاء متصفين بالنزاهةِ والقدرةِ على الإدارةِ ليساهموا بشكلٍ فاعل في تنفيذِ البرنامج الحكوميّ ، وضرورة اعتماد الحوار والدستور سبيلاً لحلِّ جميع المشاكل، مشددا على ” أهميةِ التنازل والالتقاء في المنتصفِ وتغليبِ المصلحة العامة على المصالحَ الخاصة”.

بسیاق متصل اكد السيد عمار الحكيم خلالَ استقباله النائب الثاني لرئيسِ مجلس النواب بشير الحداد ضرورةِ استكمال الكابينة الحكومية بالسرعةِ الممكنةِ وتقديم المصلحة العامة على المصالحَ الخاصة ، ليتسنى للحكومةِ تنفيذ برنامجها الحكوميّ وتلبية متطلبات أبناء شعبنا “.

الی ذلك قالت النائبة عن محافظة البصرة انتصار الموسوي، إن “هناك ربط بين ما جرى في مجلس النواب يوم امس من تعطيل لاستكمال التصويت على الكابينة الوزارية والتظاهرات التي شهدتها المحافظة”، مشيرة إلى أن “من يقف وراء ما جرى بالبرلمان والبصرة هم نفس العناصر والغاية واحدة وهي التخريب”.

بدورها اعتبرت النائبة عن تحالف البناء عالية نصيف، إن “المشكلة اليوم ليست في فالح الفياض او غيره من المرشحين وانما المشكلة بسياسة لي الاذرع التي انتهجتها بعض الكتل السياسية”، محذرة من أن استمرار السياسة يعني أن البرلمان لن يتخذ قرارا سليما بعد اليوم، مشيرة إلى أن عبد المهدي هو مرشح الفتح وسائرون وكان يفترض بالاخير احترام الاتفاق.

من جانبه حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي، تحالف الاصلاح مسؤولية إفشال تمرير ماتبقى من حقائب وزارية، مشيرا إلى أن الشعارات التي نادت بها الكتل اتضحت بأنها أكذوبة، مبینا إن “تحالف الإصلاح عرقل عملية اخلال النصاب لعدم تمرير فالح الفياض، فيما عمل المحور الوطني على إفشال مشروع الإصلاح من اجل الحصول على منصب وزير الدفاع”.

وایضا كشف النائب عن تحالف البناء, كريم عليوي, عن عدم تقديم تحالف الفتح اي مرشح لكابينة عبد المهدي، مؤكدا، ان” العامري اعطى لرئيس الوزراء حرية القرار والاختيار”، مشیرا ان” الفتح لم يمارس الضغط على عبد المهدي وترك له حرية القرار والاختيار”، مبينا، انه” على رئيس الوزراء الاستمرار بممارسة صلاحياته بشكل رسمي لإكمال كابينته الوزارية”.

محرر الموقع : 2018 - 12 - 06