وأوضحت الصحيفة أن حارس الأمن استلم الطفل من المرأة وظل ينتظر الأم، لكنه اكتشف بعد فترة وجود ورقة موضوعة على صدر الطفل، مكتوب عليها باللغة الفرنسية “اعتني بي وبأخوتي الذين هم في مكان قريب من هنا”.
وبحسب الصحيفة فإنه لم يتم العثور على أخوة الطفل في المنطقة المجاورة، كما أن الشرطة لم تتعرف على هوية الطفل لكن من المحتمل أن يكون قد ولد في صيف عام 2015.
وقامت مصلحة الهجرة على الفور بالاتصال بالشرطة ومكتب الخدمات الاجتماعية بعدما حصلت على تقارير تفيد بقيام بوجود طفل لدى حارس أمن مبنى المصلحة بعد تخلي الأم عنه وتواريها عن الأنظار.
من جهتها قالت المسؤولة الصحفية في مصلحة الهجرة Charlotte Jacobsson إن مكتب الخدمات الاجتماعية قرر أخذ الطفل وتحمل مسؤولية رعايته والاعتناء به، وذلك على اعتبار أن الخدمات الاجتماعية هي أكثر سلطة حكومية تعرف كيف تتصرف في مثل هذه الأوضاع.
بدورها أوضحت مديرة العمليات في مكتب وكالة الشباب والأطفال Åsa Karlsson إن الوكالة تجري الآن تحقيقاً وتقييماً شاملاً للقضية لمعرفة ما إذا كان الطفل يحتاج فعلاً إلى رعاية أو لا وذلك استناداً إلى مراعاة مصالح الطفل وتقديم الأفضل له.