إنه صوت الظليمة وتلك الاشلاء التي قطّعتها قنابل تحالف الشيطان السعوامركي والاسلحة المحرمة دولياً والتي قتلت عشرات ألآلاف من أبناء الشعب اليمني وخلفت ورائها جيوش من المعاقين والجرحى والارامل والايتام ودماراً كاملاً للبنية التحتية لهذا البلد وسط صمت دولي مخزي ضاهى حتى صمت أصحاب القبور وهم يرون الطفولة تُذبح أمام أعينهم وصور الشهداء من شيوخ ونساء وهي مطمورة تحت الانقاض جراء القصف الوحشي الإرهابي لتحالف كيان بني سعود دون أن تحرك هذه المجازر الوحشية لدى مدعي الدفاع عن حقوق الانسان في كل الهيئات الدولية والاممية أي شعور بالمسؤولية أو أي واعز إنساني أو أخلاقي لديهم ...

صوت تردد صداه بقوة اليوم في وسط برلين حيث أقام الغيارى من أبناء الشعب اليمني الابي وبمناسبة مرور عام على الغزو السعودي البربري الإرهابي التكفيري لليمن أعتصاماً حاشداً عرضوا فيه صوراً لجرائم كيان بني سعود وسط إستنكار وإدانة الشارع ألالماني الذي وجدناه ملماً بجرائم كيان بني سعود ليس في اليمن فحسب بل في سوريا والعراق والبحرين ونايجيريا وإنهم من يدعمون ويقفون وراء التنظيمات الارهابية وعلى رأسها عصابات داعش التي تقف وراء الهجمات الارهابية التي قتلت الابرياء في دول الاتحاد الاوربي
كذلك قام الاخوة المنظمون بتوزيع منشورات تشرح ماهية الاعتصام ورسالته الى الشعب الالماني وفي نهاية الاعتصام عزف السلام الجمهوري اليمني وقرئت الفاتحة على أرواح كل الشهداء الذين قضوا على يد كيان بني سعود وتحالفهم الارهابي..
علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني